"مكتوب يا ابني: أني لا أسُر بموت الخاطئ بل أن يرجع ويحيا، فارجع إذاً يا ابني وسترى شخص ربنا يسوع المسيح المملوء فرحاً بخصوصك، مثل مرضعة يفيض الفرح من وجهها بالنسبة لطفلها إذا رفع يديه ووجهه نحوها، وهكذا تماماً إذا امتلأ من كل قذارة فهي لا تقرف من الرائحة ولا من البراز، ولكنها تشفق عليه وتضمه إلى صدرها ووجهها مملوء فرحاً، وكل شيء يحدث منه يكون حلواً لها فإذا كانت - وهي المخلوقة - مملوءة شفقة نحو ابنها، فكم بالأكثر تكون قوة محبة الخالق ربنا يسوع المسيح نحونا؟ "
القديس مكاريوس الكبير