|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حقيقة الشائعات التى تدور حول مزيلات العرق فى الآونة الأخيرة بدأ إنتشار العديد من الشائعات حول مزيلات العرق وأنها تهدد الصحة بالعديد من المخاطر مما أثار ذعر الناس..لذلك قمنا بتحليل تلك الشائعات لنصل للحقيقة . التقييم 2 مع التقدم الرهيب في التكنولوجيا وظهور الإنترنت أصبح إنتقال المعلومة من شخص لشخص بل من بلد أو قارة للأخرى بضغطة زر . ومن هنا بدأت الإشاعات في التداول حول مزيلات العرق ، أهى تسبب سرطان الثدي ؟ أم تؤثر على الذاكرة فتؤدي إلى مرض الزهايمر؟ وبدأ تناقل المعلومات حول مزيلات العرق حيث أنها تحرم الجسم من إخراج السموم وعند إحتباسها تقوم بتغييرات على مستوى الخلية والذى بدوره يؤدي إلى السرطان . مما أدى إلى حالة من الذعر عند معظم الناس التى تستخدم مزيلات العرق بشكل يومي. معظم المخاوف التي تدور حول مزيلات العرق يكون سببها العنصر الفعال فيها والتي يدخل في تركيبه الألمونيوم ، حيث يقوم هذا العنصر الفعال بغلق قنوات الغدد العرقية مؤقتا فيمنعك من التعرق . ودائما ما يحوي مزيل العرق معطر حتى يمنع الروائح الكريهة من الإنبعاث . 1) مزيلات العرق والسرطان: هناك نظريات من بعض الدراسات تقترح أن مزيلات العرق التي يدخل الألمونيوم في تركيبها تؤدي إلى زيادة نسبة حدوث سرطان الثدي . وعلى ضوء ما قيل في هذه الدراسات يتبين أن معظم سرطانات الثدي تكون فى الربع الأعلى الخارجي من الثدي وذلك لأن الجلد يقوم بامتصاص المركبات الكيميائية الموجودة فى مزيلات العرق ومنها الألمونيوم وخاصة أثناء إزالة الشعر ، هذه المركبات يمكنها التداخل مع الحمض النووي للخلايا فتؤدى إلى تغيرات سرطانية فيها ، أو تغير من مستقبلات هرمون الإستروجين في الثدي والذى له دور فى نمو سرطان الثدي . وبالرغم من كل هذه النظريات لم يتم علمياً إثبات أن مزيلات العرق تزيد من نسبة سرطان الثدي. 2) مزيلات العرق ومرض الزهايمر : في عام 1960 أكتشف العلماء أن مرضى الزهايمر لديهم نسبة عالية من عنصر الألمونيوم فى الدماغ، و أعتقدوا أن هذا بسبب الطعام المعلب بعلب ألمونيوم أو من الأدوية المضادة للحموضة أو من مزيلات العرق، ومع تقدم العلم بدأ العلماء ينفون الصلة بين الألمونيوم بمرض الزهايمر، لا يتم امتصاص الألمونيوم الموجود فى مزيلات العرق من الجلد ولكنه يتحد بالماء وبعض المكونات الموجودة فى العرق ليكون مركبات أخرى تقوم بغلق قنوات العرق في أماكن وضع المزيل . 3) مزيلات العرق وأمراض الكلى : بدأت المخاوف حول مزيلات العرق وأمراض الكلى منذ عدة سنوات ، يأخذ مرضى الغسيل الكلوي بعض الأدوية منها هيدروكسيد الألمونيوم للمساعدة على التخلص من الفوسفور الحر في الدم ، وبما أن الكلى لا تعمل بشكل جيد فإنها لا تستطيع التخلص من الألمونيوم الذي يبدأ فى التراكم في الدم. تنطبق هذه القاعدة فقط على من يعانون من أمراض في الكلى تجعلها تعمل بنسبة 30% أو أقل . أما فى الواقع فمن المستحيل إمتصاص الكمية الكافية من الألمونيوم من مزيلات العرق التي تسبب أضراراً بالكلى. 4) مخاطر المكونات الأخرى لمزيل العرق : مجموعة من المركبات تدعى البارابين وهى من المكونات المشهورة لمزيل العرق اعتقد ارتباطها بسرطان الثدي لأن لها تأثير يشبه هرمون الاستروجين الذى يفرزه الجسم ولكنه أضعف منه بمراحل عديدة . توصلت دراسة في عام 2004 إلى أن هناك تركيز عالي من مادة البارابين فى سرطان الثدي لكنها لم تثبت بأن البارابين هو السبب فى ظهور سرطان الثدي أو أن مصدر البارابين من مزيلات العرق ، مع العلم أن معظم مزيلات العرق المصنعة والمستخدمة حالياً لا تحتوي على البارابين. هل هناك داع للقلق من مزيلات العرق؟ لا يوجد دليل علمي على أن الألمونيوم أو أى من مركبات مزيلات العرق يسبب أى تهديد لحياة الإنسان ، فلم يثبت أن يسبب سرطان الثدي أو الزهايمر أو أمراض الكلى. إذاً لماذا تستمر هذه الشائعات فى الإنتشار بين الناس ؟ لأنه من طبيعة الإنترنت أن يعيد فتح القضايا القديمة مراراً وتكراراً ، بعض الناس تبحث عن الإجابات السهلة والبعض الأخر يستخدم هذه الإشاعات كدعاية لمنتجات أخرى . إذا مازال الشك بداخلك ، فعليك قراءة الملصق على عبوة مزيل العرق والبحث عن المكونات التى تدخل فى تركيبه. إذا أردت يمكنك إستخدام مزيلات للعرق خالية من الألمونيوم أو الإستعانة ببعض المواد الطبيعية المتوفرة فى مطبخك للتخلص من العرق مثل الشاي والليمون ، ولكن الرائحة أو البقع اللذان سينتجان ربما يسببان الحرج لك أمام الناس . بالصور... كيف تتغلب على التعرق المفرط؟ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فوائد مزيلات العرق |
ما هي الاضرار التي تهدد جسم الانسان عند استخدام مزيلات العرق |
حقيقة العلاقة بين مزيلات العرق وسرطان الثدي |
هل مزيلات العرق تشكل خطرا على صحتك ؟ |
مزيلات العرق قد تسبب سرطان الثدي |