لأنه هكذا قال الرب ... أطلبونى فتحيوا

[بنت معلم الاجيال]

لأنه هكذا قال الرب ... أطلبونى فتحيوا


السيد/ لطيف أسعد ... ترزي بالمدرسة الفكرية، بقنا:
فى صيف 1990 كنت أعانى من صداع شديد وآلام رهيبة فى رأسي من الخلف فوق الرقبة، فذهبت إلى القديس بالمطرانية وقلت له عن هذه الآلام فوضع الصليب على رأسي وصلى لي ثم رشم الجزء الذى أشعر فيه بالألم. وبعد ذهابى له بيومين حلمت أننى موجود عند القديس فى حجرته، مع أننى لم أدخلها من قبل، وقام بالصلاة لى مرة أخرى وكانت هناك صورة للسيدة العذراء وأسفلها طبق به زيت مقدس وكان القديس يمسك بيده صليباً من الخشب. فغمس القديس طرف الصليب فى الزيت، ودهن به رأسي عدة مرات، ثم استيقظت من النوم ولم تعاودني الآلام مرة أخرى حتى اليوم.

[بنت معلم الاجيال]

ويقول أيضاً ..
كنت حاصلاً على الشهادة الابتدائية فقط وكنت أعمل كترزي فى المدرسة الفكرية، وذهبت مرة إلى القديس وأردت أن أعمل له جلباباً .. وأثناء أخذ المقاسات، ابتسم القديس وقال لى: "معاك إيه شهادات" فأجبته: "معاى الابتدائية" فضحك وقال لى: "خد ياخويا الإعدادية منازل والست العدرا هتقف معاك. بس هات الجلابية بسرعة، ولا أقولك انت ها تجيبها فى الشتاء الجاى". حدث هذا فى الصيف، وأطعت القديس وفعلاً حصلت على الشهادة الإعدادية. ولم أعطه الجلباب إلا فى الشتاء كما قال واستلمها وهو يضحك ويقول: "أنا قلت فى الشتاء يعنى فى الشتاء". بركة صلواته وطلباته تكون معنا دائماً.