|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أشهر مؤامرات مصر القديمة
نقلا عن فيتو في مصر القديمة لم تكن الملكية أمرًا عاديًا بل اعتبرت دائمًا شيئًا مقدسًا وحقًا للآلهة، وهذه القاعدة تتجلى بوضوح في الأساطير المصرية القديمة، والاتصال الشخصي بالإلهة يكون قاصرًا فقط على المقربين.. معلومات تحدث عنها الباحث الأثري أحمد عامر. وعلى مدى التاريخ المصري كان للملك خمسة ألقاب، هي: «الحوري، النبتي، النسوبيتي، حور نبو، سا رع»، بحسب عامر. اختيار الملك وعن عملية اختيار الملك، تحدث الباحث الأثري قائلا إنه كان يتم عبر ثلاثة طرق «أولها» بالميراث إذ يحدد الملك من يخلفه في حياته، وفي بعض الأحيان كان الملك يجعل خليفته يشترك معه في حكم البلاد أثناء حياته، أما «الثانية» فتتم بواسطة المعبودات إذ تختار هي من يتولي منصب الملك، وذلك مأخوذ عن برديتي «وستكار» و«هاريس». في حين أن الحالة الثالثة ترتكز على الأحلام التي تعتبر نبوءات مقدسة تخبر بتولي شخص ما منصب الملك مثل الرؤيا التي تركها تحتمس الرابع بين قدمي أبي الهول. التقاليد والطقوس «التقاليد»، وفقًا لعامر، كانت تقضي باعتبار تولي الملك الحكم بدءًا لعصرٍ جديدٍ سعيدٍ، ولذلك كان يجب الاحتفال به في يوم رأس السنة ليكون بداية عام جديد، وكان ارتقاء الملك للعرش يصاحبه سلسلة من الطقوس والاحتفالات، وبعدها مباشرة تبدأ طقوس التطهير للملك، ويعقب ذلك ارتقاء الملك للعرش وظهوره كملك ثم بعد ذلك توحيد نباتي البردي واللوتس. ثم يأتي بعد ذلك طقس الجري الدائري، حول أسوار المدينة أو القصر وبعدها يتسلم الملك الشارات الملكية المختلفة، وينتهي هذا الاحتفال بموكب مهيب للملك الجديد يتقدمه حملة الألوية، متوجهًا إلى زيارة المعابد الكُبرى في البلاد للتودد لأربابها ونيل بركتهم، وكان يحتفل سنويًا بذكرى هذا اليوم المبارك، وعندما يقضي الملك 30 عامًا في الحكم يقوم الملك بالاحتفال بعيد «الحب سد»، ويرجع الاحتفال بهذ العيد إلى عهد الملك «نعرمر». وتابع: «الملك كان يمتاز عن رعاياه في الملبس، ويحلق شعر رأسه ولحيته مثل سائر الرعية ولكنه كان يظهر بلحية طويلة مستعارة يثبتها في ذقنه، وكان يلف شعره بعُصابة تتدلى خلف رأسه ويزينها من الأمام حية الكُوبرا، وكان للملك شارات مثل عصا الحاكم المعقوفة، والمذبه نخخ، وكان سلاحه عبارة عن هراوة من الحجر بمقبض خشبي يصور بها دائمًا يسحق أعداءه». مؤامرات غير تقليدية كما أشار إلى أن الملوك كانوا يتعرضون لمؤامرات، وكانت أول هذه المؤمرات في التاريخ حيكت ضد الملك بيبي الأول، وكانت من زوجته الملكة «إيمتس»، وانكشفت هذه المؤامرة عندما كلف الملك بيبي الأول «وني» للتحقيق في هذه المؤامرة، التي حدثت له من قبِل زوجته وابنه واشترك معهما وزيره. وتم التوصل كذلك إلى مؤامرة دُبرت لقتل الملك أمنمحات الأول، ووردت في نصائحه إلى ابنه الملك سنوسرت الأول، وكذلك في قصة سنوحي، وكانت أشهر مؤامرة في التاريخ المصري القديم هي تلك التي دبُرت لقتل الملك رمسيس الثالث، وقد وصلت إلينا تفاصيل هذه المؤامرة من ثلاث برديات، هي: «القضائية أو بردية تورين»، و«لي وتكملتها في بردية رولن»، والذي أتاح وقوع مثل هذه المؤامرة. وتحدثت البرديات الثلاث عن أن رمسيس الثالث على ما يبدو لم يحدد مَن مِن بين أبناء زوجاته الملكيات الكبريات سيرث العرش من بعده، ويبدو أن هذا الأمر قد دفع واحدة من زوجاته (تي) إلى السعي لتولية ابنها «بنتاؤر» كما سُمِّيَ في المحاكمة مقاليدَ الحكم، وقد قضت المحكمة بإعدام بنتاؤر ابن الملكة وثلاثة آخرين، بينما حكم على الآخرين بالسجن وبتر بعض الأعضاء مثل الأذن. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مشيئة الله فوق مؤامرات البشر |
البحرين تفضح مؤامرات قطر |
مؤامرات ضد مصر |
أشهر مؤامرات مصر القديمة |
اذكر أسماء عشرة من أشهر الكتاب الأقباط في العصور الوسطى؟وما أشهر كتبهم؟ |