مملكة السلام ورئيس السلام
من العبث والهُراء ان يدّعي اي شخص ٍ أو أمة في وقتنا الحاضر بأنه قادر ٌ على احلال السلام على الأرض . فحتى المنظمات العالمية التي أنشأت بهدف تحقيق السلام قد اثبتت اخفاقها في هذا المضمار . فليس هنالك سلام ٌ في العالم على الاطلاق ، بل ان العالم الذي نعيش فيه هو عالم ٌ شرير . وإن كنت تتوقع أن الأخوّة ستعم وتنتشر بين الناس فسوف تُمنى بخيبة الأمل لأن الانسان غير قادر ٍ على إحلال السلام على هذه الأرض ، ولن يكون هنالك سلام ٌ طالما أن الخطية موجودة في القلوب وطالما ان الانسان يحلم بالسيادة على اخيه الانسان . اما المملكة التي سيقيمها الرب يسوع المسيح ستكون مملكة سلام وسيكون هو رئيس السلام .
في ضوء المستقبل الآتي لا بد انه ينبغي علينا ان نسلك في نور الرب ، فهذه هي الطريقة الوحيدة لاحلال السلام . أما حينما نترك الله خارجا ً أي خارج حياتنا فلن نحظى بالسلام أبدا ً