عفيفي تعليقاً على زيارة الطيب للبابا تواضروس
نقلا عن الوطن
قال الدكتور محيي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن زيارة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والوفد المرافق له لقداسة البابا تواضروس الثاني للتهنئة بعيد الميلاد المجيد هو تجسيد لروح الرحمة والمحبة المتأصلة في الإسلام والمسيحية.
وأوضح "عفيفي"، أن الحديث الذي دار بين الأمام الأكبر والبابا تواضروس، أكد على قوة النسيج الوطني وعلى أن العلاقة بين أبناء الشعب المصري من المسلمين والمسيحيين ضاربة بجذورها التاريخية في الترابط والتعاون، وأن الأزهر الشريف والكنيسة المصرية هما صمام الأمان لمصر في وجه التحديات الراهنة التي تحاول النيل من أمن واستقرار مصر .
وأشار "عفيفي"، إلى أن الإمام الأكبر بين أن التهنئة بعيد الميلاد للأخوة المسيحيين تجسد روح السماحة الإسلامية، فقد أجاز الإسلام للمسلم أن يتزوج بالمسيحية مع بقائها على دينها، فيكف يحرم عليه تهنئتها بالعيد، ولذا فإن المشتركات الإنسانية بين الإسلام والمسيحية تؤكد روح الرحمة والمحبة بين أبناء الشعب المصري في مواجهات تلك التيارات المتشددة التي تريد تعميق ثقافة الكراهية بين أبناء الشعب المصري.