|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جبرائيل سأقيم دعوى دولية ضد الحكومة الليبية حمل الدكتور نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، الحكومة المصرية مسؤولية الاعتداءات التي تقع بحق المصريين المسيحيين في ليبيا، والتي وصلت حسب وصفه حد «الإبادة الجماعية» بعد مقتل الطبيب المصري مجدي صبحي وزوجته وابنته، وخطف 8 مسيحيين في سرت منذ 3 أيام غير معروف مصيرهم، ثم خطف 13مواطن مصري مسيحي الجمعة في سرت. وذكر «جبرائيل»، في بيان له السبت، أسماء المختطفين الثلاثة عشر، وهم «أبانوب عياد عطية، ويوسف شكري يونان، وماجد سليمان شحاتة، وتاوضروس يوسف تاوضروس، وهاني عبدالمسيح صليب، وكيرلس بشري فوزي، وميلاد مكين زكي، وبيشوي اسطفانوس كامل، وصمويل اسطفانوس كامل، وجرجس ميلاد سنوت، وملاك ميلاد سنوت، ومينا سيد عزيز، وبشرى عادل»، وجميعهم من أبناء محافظة المنيا، مطالبًا المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، بسرعة إجلاء المسيحيين في ليبيا، خوفًا من استمرار استهدافهم، مثلما يحدث في العراق وسوريا على يد «داعش». وقال رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، «من الجدير بالذكر أنه منذ عدة أشهر سبق وأن تم حرق كنيستين قبطيتين في مصراته وطرابلس، وأيضا سبق وأن قتل 8 مسيحيين وهم نائمين، على الهوية الدينية»، وأعلن أنه في سبيله لإقامة دعوى دولية ضد الحكومة الليبية أسوة بما تم في القضية الشهيرة المسماة بـ«قضية لوكيربي»، والتي غٌرِمَت فيها الحكومة الليبية 5 مليارات دولار تعويضًا لأسر ضحايا طائرة أسقطها ليبيون تابعون لنظام القذافي، في ذلك الوقت. وأوضح جبرائيل في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن المسيحيين يجري استهدافهم في ليبيا بشكل مستمر منذ اندلاع الثورة الليبية، حيث قتل 8 على الهوية الدينية، بينهم الطبيب المصري وزوجته وابنته والذين تم قتلهم مؤخرًا، فضلاً عن حرق كنيستين بمصراتة، واختطاف 13 آخرين بمدينة سرت الجمعة. نقلا عن المصرى اليوم |
|