|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«بنى سويف» .. لأول مرة منذ 40 عاما ظلت أجهزة الأمن على مدار 40 عاما، منذ آخر انتخابات برلمانية عام 1975، ترفض فصل البندر عن مركز بنى سويف، بسبب سيطرة الإخوان على مدينة بنى سويف، إلى أن جاء نظام الرئيس عبدالفتاح السيسى، وقرر أن تكون مدينة بنى سويف دائرة انتخابية، ويعود لها التمثيل البرلمانى الذى تم إهداره على مدار 40 عاما. يأتى ذلك، بعد أن أثبت أهالى مدينة بنى سويف أنهم ليسوا من فصيل الإخوان فى انتخابات الرئاسة قبل الأخيرة بين الرئيس المعزول محمد مرسى والفريق أحمد شفيق، فقد حصل شفيق على أصوات أعلى من مرسى فى المدينة. وفى انتخابات الرئاسة الأخيرة، حصل الرئيس السيسى على 55 ألف صوت، فيما حصل منافسه حمدين على ألفى صوت فقط، وبذلك أثبت أهالى المدينة أن التيار الإخوانى لا وصاية له عليهم. وعقب إعلان الدوائر الانتخابية، وفصل البندر عن مركز بنى سويف، أصبح للبندر تمثيل نيابى بمقعد وحيد، بالرغم من أن تعداد أصواته يصل إلى 162 ألف صوت انتخابى. واشتعلت المنافسة على مقعد مدينة بنى سويف، بل إن بعض المرشحين من أبناء مركز بنى سويف المقيمين فى المدينة فضلوا النزول على مقعد البندر، بدلا من مقعدى المركز. ولأول مرة فى بنى سويف، تشاهد أبناء المدينة كمرشحين يعلقون لافتات تهنئة بعيد مولد النبى وأعياد الأقباط أمام الكنائس. ووصل عدد مرشحيها قبل فتح باب الترشيح إلى 15 مرشحا، فقد فضل خالد حفنى، نائب سابق عن «الثورة مستمرة»، والناجح فى قائمتها فى 2011، وهو من قرية طحابوش بمركز ناصر، ومقيم فى مدينة بنى سويف، أن يخوض الانتخابات على مقعد المدينة، ويقيم مقره الانتخابى فى (شارع مرشد الإخوان محمد بديع) بجوار مسكنه، ليكون ممثلا عن شباب الثورة فى مدينة بنى سويف. وقال النائب السابق، عبر صفحته على فيس بوك: (على تجار السبوبة السياسية الصمت، لقد كشفكم الشعب المصرى، الشعب سوف يساند أى مرشح يحوز ثقة الناخبين بعيدا عنكم وعن الأنظمة التى أفسدت وخانت الشعب المصرى). نقلا عن المصرى اليوم |
|