|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أسرة المصريين المقتولين في ليبيا تروي تفاصيل الحادث
المصرى اليوم أكد مايكل شقيق الطبيبة سحر رزق، التي لقيت مصرعها وزوجها الطبيب مجدي صبحى توفيق، على يد مجهولين، الثلاثاء الماضي، في مدينة سرت الليبية، نبأ العثور على جثة نجلة شقيقته في صحراء ليبيا، وناشد الحكومة سرعة إعادة جثامين الضحايا إلى مصر وسرعة كشف ملابسات الواقعة. انتقلت «المصري اليوم» إلى منزل الطبيب مجدي، بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، حيث روت أسرته تفاصيل الواقعة بعدما علموا بمقتله وزوجته وابنتهما كاترين، 16 سنة، وجميعهم كانوا يقيمون في مدينة سرت الليبية والذين لقوا مصرعهم على يد ميليشيات ليبية مسلحة. كان مسؤول ليبي أعلن أن الجريمة بها أبعاد دينية وسياسية كون الضحايا مسيحيى الديانة، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث الذي وقع في مدينة تسيطر عليها ميليشيات جماعة أنصار الشريعة. وشهدت مناطق في ليبيا عدة حوادث متفرقة راح ضحيتها أقباط مصريون على يد متشددين ليبيين، وتشهد عدة مدن في ليبيا معارك حامية بين الجماعات الإسلامية والجيش الليبى بقيادة اللواء خليفة حفتر. من جهته، أكد الطبيب سمير صبحي، شقيق الضحية مجدي، إخصائي بمستشفى المنشاوي بطنطا، أن الحادث كارثى ويجب سرعة القبض على الإرهابيين والقصاص منهم، موضحاً أنه كان يتابع ملابسات وظروف الجريمة ولم يتم حتى الآن إرسال جثامين شقيقه وزوجته وابنتهما لدفنها في مسقط رأسهم بطنطا. وقال إن ملثمين اقتحموا شقة الطبيب المصرى في مدينة سرت وأوثقوه بالحبال ثم قتلوه أمام زوجته وأولاده الثلاثة ثم قتلوا زوجته الصيدلانية وخطفوا ابنتهما الكبرى كاترين وقتلوها ولاذوا بالفرار ولم يستولوا على أي أموال من الشقة، لافتاً إلى أنه رغم بشاعة الجريمة فإن السلطات الليبية فشلت حتى الآن في تحديد هوية المجرمين، ولم ترسل جثامين الضحايا، وأوضح أنه يتابع مع شقيقه الآخر ماجد وهو طبيب موجود في ليبيا الموقف، وناشد الرئيس عبدالفتاح السيسى التدخل لإعادة جثامين الضحايا والقصاص من القتلة، وقال إنه واثق من قدرة مصر على حماية المصريين في كل مكان وإنه ينتظر جثمان شقيقه الذي كان يعمل لخدمة الليبيين بإخلاص وتفان فقتله الإرهابيون بدم بارد أمام أسرته ثم تخلصوا من الزوجة أمام أطفالها أيضاً ثم خطفوا الابنة الكبرى وقتلوها دون رحمة. وأكد مايكل، شقيق الزوجة القتيلة، أن الجريمة البشعة أحبطت نفوس جميع الأسر المسيحية، خاصة بعد التأكد أنها مرتبطة بكونهم من الأقباط. وأوضح أنه أول من علم بالحادث في الساعة 11 صباح الثلاثاء الماضى، لكنه تخوف من أن يكون الخبر مجرد شائعة وحاول البحث من خلال المواقع الإلكترونية الإخبارية ثم وصل لمسؤول القنصلية المصرية للتأكد من صحة الواقعة وبالفعل أفاده أحد مسؤولى القتصلية بأن لديهم معلومات عن الحادث وسيبلغونهم بالتفاصيل. وتابع مايكل أن الهجوم بدأ بإطلاق الرصاص على زوج شقيقته أولاً بعد توثيقه بالحبال، وعندما حاولت شقيقته الدفاع عنه وحماية أولادها، كاترين وكارلا وكارول، أرداها المسلحون برصاصات في رأسها ثم اختطفوا كاترين وتركوا الشقيقتين الصغيرتين بجوار جثمانى أبيهما وأمهما وعندما علم عم البنات الموجود بمدينة مصراتة توجه إليهما وهما معه حالياً لحين عودتهم جميعاً إلى مصر. وأكد مايكل أن منزل شقيقته وزوجها كان به مجوهرات ومبالغ مالية كبيرة ما يؤكد أن قتلهما ليس قتلاً بدافع السرقة ولكن لأنهما مسيحيان. |
|