الإيكونوميست أردوغان مصاب بـ البارانويا والهذيان العقلي
صدى البلد
استنكرت صحيفة " إيكونوميست" البريطانية تصريحات إردوغان المعادية للاتحاد الأوروبى قائلة يبدو إن أردوغان أدرج الاتحاد الأوروبي أيضا ضمن قائمة من يرغبون في الإطاحة بحكومة حزب العدالة والتنمية البلاد مشيرة أن حرية الصحافة فى تركيا " شيعت" إلى مثواها الأخير .
وذكرت أنه عقب هذه التصريحات تدهور معدل الليرة التركية أمام الدولار بنسبة 4 % كما زادت مخاوف أوروبا تجاه المسار الجديد الذي تسلكه الدولة التركية. وأشارت إلى أن موقف أردوغان تجاه الاتحاد الأوروبي أصبح أكثر فظاظة وحدة عقب اعتقالات 14 ديسمبر الماضي.
ولفتت إلى أن الاعتقالات الأخيرة تظهر بوضوح تصاعد حرب أردوغان الشعواء التي شنّها ضد محبي ومتابعي فتح الله كولن حيث تم اعتقال رئيس تحرير صحيفة "زمان" الأكثر مبيعًا في البلاد أكرم دومانلي، ومدير مجموعة "سامان يولو" الإعلامية هدايت كاراجا.
وتابعت أنه منذ مظاهرات حديقة جيزي في ميدان تقسيم بإسطنبول في يونيو 2013 حتى الآن أصيب أردوغان بحالة من جنون العظمة "البارانويا" وهو ما ينعكس دائما على تصريحاته المليئة بالهذيان العقلي - بحسب الصحيفة.
وتناولت المجلة البريطانية علاقات الاتحاد الأوروبي بتركيا قائلة "لقد اتّهم أردوغان متظاهري حديقة جيزي آنذاك بأنهم تابعون "للوبي ربا " العالمي المكون من مصرفيين غربيين وجواسيس ورجال من وسائل الإعلام وزعم أن هدف اللوبي هو الإطاحة بالحكومة ثم ضم إلى هذه القائمة أنصار حركة الخدمة ومؤخرا أدخل الاتحاد الأوروبي الى القائمة .
يذكر أن أردوغان قد انتقد الاتحاد الاوربى ومحذرا إياه من التدخل في شئون تركيا قائلا: لا يهمنا ما يقوله الاتحاد الأوروبي وإن لم يوافقوا على عضويتنا في الاتحاد فلا ضرر من ذلك".