ذهب شخص لاستلام بدلته من المكوجى...ففوجىء بأن المكوجى قال له:معلش البدلة اتسرقت أن آسف جداً أنا نسيت اقفل الدكان بالليل وهدوم كتير اتسرقت حضرتك ممكن توافق زى بقية الزباين انى أكوى الهدوم لمدة أسبوع أو أكتر بدون أجر..فسأله هذا الشخص:امتى اتسرقت؟ فأجاب المكوجى:أول امبارح بالليل ودى أول مرة تحصل..أنا عارف ان البدلة بتاعة حضرتك غالية..أنا آسف جداً..فرد قائلاً:لأ..أنا قصدى امتى اتسرقت قبل ما تكويها ولا بعد ما كويتها؟؟ فأجاب المكوجى:يعنى هتفرق؟ فقال له هذا الشخص:أيوه هتفرق طبعاً فقال المكوجى:بعد ما كويتها..اتسرقت..وعلى الفوّر قام هذا الشخص بدفع ثمن كوى البدلة(التى تمت سرقتها) من هذا المكوجى البسيط تعجب المكوجى فهذا الشخص لم يغضب كما فعل بقية الزبائن ولم يشتمه أو يضربه أو يطلب منه عوضاً عن البدلة الغالية...
هذا الشخص هو أبونا المتنيح القمص ميخائيل ابراهيم فهو لم يفتح الكتاب المقدس ويقرأ منه على مسامع هذا المكوجى ليكرز بمسيحه ولم يعظ فى وسط الميادين ليعرّف الناس بيسوع المخلص ولكنه عاش انجيله وطبقه على من حوله فكانت حياته أقوى من أى عظة بل كانت حياته هى العظة..
اذاً نسعى كسفراء عن المسيح كأن الله يعظ بنا-كوالثانية20:5