|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سوريا تطالب مجلس الامن بفرض عقوبات على اسرائيل
اغار الطيران الحربي الاسرائيلي على اهداف قرب مطار دمشق تقدمت سوريا بطلب الى مجلس الامن التابع للامم المتحدة يوم الاثنين بفرض عقوبات على اسرائيل لقيامها بقصف مناطق قرب مطار دمشق الدولي وفي بلدة الديماس قرب الحدود مع لبنان. وكانت اسرائيل قد نفذت غارات جوية داخل سوريا بضع مرات منذ بداية الحرب الاهلية السورية قبل اكثر من ثلاث سنوات ودمرت في معظمها اسلحة من بينها صواريخ قال مسؤولون اسرائيليون انها كانت في طريقها الى حزب الله اللبناني. وقالت الحكومة السورية في رسالة وجهتها الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون والسفير التشادي الذي ترأس بلاده الدورة الحالية لمجلس الامن هذا الشهر إن مثل هذه الاعتداءات لن تمنعها من مكافحة الارهاب بجميع اشكاله في كامل اراضيها، على حد تعبير دمشق. ودعت الحكومة السورية في الرسالة المجتمع الدولي ومجلس الامن الى الاضطلاع بمسؤولياتهما وإدانة "هذا الهجوم الاسرائيلي الوحشي" بقوة والتوقف عن التستر عليه تحت اي ذريعة. وجاء في الرسالة ان سوريا تدعو ايضا الى فرض عقوبات على اسرائيل، وتطالب بضرورة اتخاذ جميع الاجراءات المنصوص عليها في ميثاق الامم المتحدة لمنع اسرائيل من تكرار ارتكاب مثل هذه الاعتداءات. واتهمت سوريا اسرائيل ايضا بشن الضربات الجوية للتغطية على انقساماتها الداخلية وتحويل الانتباه عن انهيار الحكومة الائتلافية الاسرائيلية وسياسات اسرائيل المتطرفة وخصوصا استمرار احتلالها للارض العربية. من جانبها، قالت اسرائيل يوم الاثنين إنها لن تسمح بوصول "اسلحة متطورة" الى ايدي اعدائها، وذلك عقب الرد السوري الغاضب على الغارات الاسرائيلية قرب دمشق يوم امس. وكانت اسرائيل قد رفضت تأكيد او نفي وقوع الغارات. ولدى سؤاله عن الغارات، امتنع وزير الاستخبارات الاسرائيلي يوفال شتاينيتز عن الرد بشكل مباشر ولكنه اكد سياسة اسرائيل بمنع نقل الاسلحة الى المجموعات المسلحة. وقال الوزير الاسرائيلي في اشارة واضحة الى حزب الله اللبناني "لدينا سياسة راسخة بمنع وصول الاسلحة المتطورة الى التنظيمات الارهابية." وكان ناطق باسم الامم المتحدة قد قال إن عناصر قوة المراقبة الدولية في الجولان قد رصدت "ست طائرات تحلق على ارتفاع شاهق في الجانب الاسرائيلي،" عبرت اثنتان منها لاحقا الى الجانب السوري من الحدود. دي ميستورا من جانب آخر، بدأ المبعوث الاممي الى سورية ستيفان دي ميستورا محادثاته في مدينة غازي عنتاب التركية مع فصائل المعارضة المسلحة في مدينة حلب. وسيعرض دي ميستورا خلال المحادثات خطته لتجميد الصراع في مدينة حلب. وتقول بعض مصادر المعارضة إنهم يرغبون في تعديلها لتشمل ريف حلب ايضا. ومن جانب آخر أعلنت فريدريكا موغيريني مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي خلال زيارتها الحالية لانقرة أن الاتحاد سيقدم لتركيا مساعدات باكثر من ثمانين مليون دولار لايواء اللاجئين الفارين من الصراع في سوريا. |
|