7 خطوات.. روشتة السعادة الدائمة

[Mary Naeem]

7 خطوات.. روشتة السعادة الدائمة

السعادة كنز ثمين يمكن أن يتملكه المرء رغم كل الظروف الصعبة التي قد يمر بها. بعض الأشخاص لديهم وسائلهم الخاصة للسعادة مثل زيارة الأقارب أو قراءة كتاب جيد، لكن هناك بعض الخطوات تساعد الشخص على أن يكون سعيدًا في حياته عند اتباعها، هذه الخطوات أوضحها موقع "أمريكانكي" العالمي كالآتي:

عدم تجنب المشاكل

إن تجنب المشاكل لا يساعد أبدًا على حلها، فالوقوف في وجه المشاكل والعمل على حلها يكون دائمًا أفضل من تركها تلاحق الشخص أينما يكون، فيجب على الشخص أن يعثر على حلول فعالة للمشاكل، وحينها سيلاحظ أنها تتلاشى في الهواء الطلق.

عدم مقارنة الشخص نفسه بالآخرين

عندما يقارن الشخص نفسه بآخرين يكتشف نقطا سوداء كثيرة في حياته، لذا من الأفضل أن يهتم بعمله ويفعل ما يسره فقط، فالطريقة السلبية في التفكير لا تساعد أي شخص على اكتساب راحة البال.

عدم السماح للآخرين بأن يكونوا مركز سعادة الشخص

السعادة هي شعور خاص بالشخص، لا يجب أن يجعلها تُبنى وقفًا لآراء الآخرين، فدائما ما يجد الشخص في نفسه أشياءً جيدة، حتى لو كانتى السلبيات وحدها هي كل ما يطفو على السطح، ويميز ظاهره.

الإيمان بأن الآخرين ليسوا دائمًا ساذجين


لا يجب أن يستمر المرء طويلاً في بيئة يشعر حيال الموجودين فيها بالسذاجة والسلبية، لكنه أحيانا يكون مضطرا للمواصلة في هذا المكان، نظرا لحاجة العمل أو غيره، وحينها ينبغي عليه أن يفعل أشياء لا تُفقده موقفه الإيجابي مثل إحضار بعض كعكات الفاكهة أو صورة شخص يحبه إلى مكان العمل، وحينها يبتسم، فالإبتسامة ولو كانت بسيطة تغير كل شيء، وربما تُحوِّل البيئة السلبية إلى أخرى إيجابية.

تعلُّم الصفح والنسيان

يتعرض كل منا للأذى والضرر من وقت لآخر، وإذا وجد الشخص في نفسه صعوبة في الصفح والنسيان، فإن أعباء الشعور بالاستياء من الضرر قد تتراكم عليه حتى تقصم ظهره يومًا ما، لذا ينبغي على الشخص ألا يدع الماضي يؤثر عليه، وينظر بدلا من ذلك إلى المستقبل بأمل، وحينها سيجده أكثر إشراقًا.

لا تعتبر الانتقادات موجهة لشخصيتك

بعض الأشخاص ينظرون إلى الانتقادات الموجهة إليهم على أنها انتقاد للشخصية، لكن لا يهم إذا أشاد الناس أو انتقدوا الشخص، الأهم هو أن يستفيد الشخص من آراء الناس للإصلاح من نفسه.

عدم الانتقام أبدًا

السعداء لا يسعون أبدًا للانتقام، فقد يتعرض الشخص لأذى كبير من الآخرين، لكن ينبغي عليه ألا يُفسد حياته بالشعور بالذنب على ارتكابه عمل بدافع الانتقام.

قد يشعر الشخص بالقناعة من الانتقام لبعض الوقت، لكن تفكيره في الأمر لاحقا ومساواة نفسه بالشخص الذي أضره يؤثر على حياته لفترة طويلة، لذا من الأفضل أن يعفو الشخص عن الآخرين وينظر أمامه إلى المستقبل.

ويجب على الشخص أن يركز تفكيره على الإيجابيات ويتجاهل السلبيات من أجل حصوله على السعادة في حياته، ويمكن للشخص أن يخلق السعادة بنفسه، حيث قال خبير التنمية البشرية الأمريكي، جيم رون: "السعادة ليست شيًئا يمكنك تأجيله للمستقبل، إنها شيئا تصممه للوقت الحاضر".

[Rena Jesus]

ميرسى ربنا يبارك تعب محبتك

[walaa farouk]

ميرسي على مشاركتك الجميلة مرمر

[Mary Naeem]

شكرا على المرور