طوبى للمساكين بالروح فان لهم ملكوت السموات
المساكين بالروح هم الودعاء هم فقراء روحيا من دون غنى الرب يسوع المسيح هم المتواضعون الذين يحنون انفسهم ويعترفون بانهم لا يستطيعوا ان يغيروا انفسهم من دون معونة الرب يسوع وان يعترفوا بانهم خطاة هم الذين يجثون على هامتهم وينكسروا روحيا في محضر الرب يسوع فيرفعهم الرب يسوع ويدخلهم الملكوت ليرثوا الملك المعد لهم منذ انشاء العالم
تخيلوا معي ان باب الملكوت منخفض جدا في العلو فيجب ان تنحني وتنخفض جدا لكي تستطيع ان تدخله هكذا يجب ان ننحني ونخفض ذواتنا وننكرها ونقمع شهواتنا الرذيلة ونبتعد عن الخطايا التي هي التي تقود الرب يسوع للصليب ثانية وتكلل راسه بالشوك ثانية
طوبى التي قالها الرب يسوع في انجيل التطويبات في سفر متى تعني هنيئا او يا لغبطة او يا لهنى
تليها الموقف ثم نتيجة الموقف تليها المكافاة نتيجة كونهم ودعاء وفقراء ومتواضعين روحيا فمكافاتهم ان يرثوا الملكوت فيجب تهنئتهم هؤلاء طوباهم لانهم يحصلون على الملكوت الابدي حيث فرح ابدي وسلام ابدي وتسبيح دائمي لله وتمجيد ابدي لله ولا معاناة ولا مرض ولا تعب ولا حزن ابدا حيث سيرون الرب يسوع وجها لوجه وسينعمون بمجده وسيسبون بجماله الباهر