|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
امتلئوا من الله وخذوا قوته
حينما تفتقر النفس للروح القدس كسيد على الفكر والقلب، فأنه لن ينتقل إليها المجد المذخر لها في شخص الكلمة المستعلن في كلمته التي ترتفع فوق الحرف نفسه لترتقي بنا لمستوى بشارة الحياة الجديدة في المسيح يسوع... فكلمة الله تحمل بشارة فرح عظيم لكل نفس حزينة بسبب سلطان الموت الذي يعمل فيها بالخطية، وكلمة الله في ذاتها تحمل روح وحياة، لذلك حينما نقف عند حدود الحرف نخرج مفلسين من قرائتها وحتى دراستها، فكلمة الله قدمها لنا الله بوحي لا ينطفأ لنرتفع لمستوى يفوق كل الحدود الذي نعرفها ونسمع عنها ونتحدث بها، وهو رؤية وجه النور المُشرق بالحياة الأبدية، وهذه هي خبرة من عرف كلمة الله لا كحرف ولا كلمات مكتوبة على ورق، بل عرفها استعلان روح وحياة، كغرس جديد في أرض طيبة قد جددها الرب ونقاها (أي القلب) لتكون صالحة لزرعة الخاص الذي يُثمر ثمر الروح، وهذه هي حقيقة الكلمة: "خبرة نعيشها ولا نتجادل فيها"، لأن كل من يفتقر لهذه الخبرة فأنه لم يدخل بعد للحياة المسيحية الحقيقية ولا عرف حقيقة جوهر كلمة الله، لأن الرب لم يأتي ليأُسس ديناً جديداً، ولا عقيدة مجردة، ولا كتابة كتب وأفكار، بل ليكون هو حياتنا بنفسه وذاته شخصياً، حتى يعترف كل واحد اعتراف إيمان حي عامل بالمحبة قائلاً: "لي حياة هي المسيح" |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لأن الله أظهر قوته (مز 118: 16) |
صرخ إلى الله الذي يثق في قوته |
وخذوا سيف الروح الذى هو كلمة الله |
اقع في يدي الله لأنه يعفو وقت قوته |
“وخذوا خوذة الخلاص وسيف الروح الذي هو كلمة الله..” أفسس 6:17 |