|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
زِفت
ليس في الامكان تحديد المادة التي قصدها الكتاب في العهد القديم، إذ نجد عدة أسماء مستعملة وهي زفت، حمر، قار، وفي الترجمة السبعينية "إسفلت". ويظن الباحثون أنها مادة معدنية يغلب عليها اللون الأسود، تخرج من بطن الأرض قرب بابل وتوجد بكميات كبيرة غرب البحر الميت، أو خارجه من قاعه، كما توجد لها مناجم هامة في حاصبيا قرب جبل حرمون كما أنها توجد في شمال سوريا. ولعل من الممكن معرفة شيء عن طبيعته باستعراض استعمالات الأقدمين له، فنوح يستعمله في طلاء الفلك (تك 6: 14)،ثم أن أم موسى تستعمله في طلاء السفط (خر 2: 3)، أما بنائي برج بابل فاستخدموه كالملاط (تك 11: 3). وقد كان في القديم يصدر إلى مصر ليستخدم عند البابليين قديمًا في صناعة الأعمدة المزينة بقطع الأحجار الملونة التي تثبت في الأعمدة بمادة الزفت. وهو على آي حال مادة سريعة الاشتعال كما يذكر في اشعيا 34: 9. |