يا بُني، تعبَّد للمسيح وهو يُخلصك ويعتقك. والعمل الجيد الذي تشتهي أن تعمله لا تتكلم به فقط بل كمله بالفعل. لا تحب اللذات لأن كل من يحب اللذات لا يسمع له الرب. اذكر أن مناقصك قد كثرت جداً وشبابك قد عبر، وقد جاء الأوان الذي تُفارق فيه (الجسد) وتُعطي جواباً عن أعمالك. واعلم أن أخاً لن يفدي أخاه وأباً لا يُخلِّص ولده.