|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شباب مصر نواجه حربا خفية مع دول كبرى
الوطن قال أحمد عبدالهادي، رئيس حزب "شباب مصر"، "إن الإجراءات التي اتخذتها الدولة المصرية اليوم لم تكن موجهة فقط ضد جماعة "الإخوان"، أو بعض الجبهات التي تتاجر بالدين، إنما هو في الأساس موجهًا لقوى ودول كبرى تدير معاركها ضد مصر عبر هذه الجماعات. وأشار عبدالهادي، إلى أن دول الخصوم لم تعد تدير الحرب بنفسها، بل هناك "قوادين وتجار وإرهابيين وجماعات تزعم أنها تدافع عن الإسلام، وجميعهم مستعد للركوع لمن يدفع، والمصالح المرتبطة ببعضها، وهم جميعًا من يديروا المعارك نيابة عن خصوم الدولة المصرية". ولفت عبدالهادي، في بيان له اليوم، إلى أن الدولة المصرية تدرك جيدًا أن يوم 28 نوفمبر ليس سوى بروفة لمحاولات إثارة الفوضى، وعمل تجمعات في مراحل تالية في مواجهة النظام المصري، الذى نجح في قيادة الدولة للنمو والاستقرار، وإعادة مصر لمساراتها الطبيعية. وأضاف عبدالهادي، أنهم في ذات الوقت تم فيه تمهيد حفنة من النشطاء والسياسيين، وإعداد مراكز حقوقية على أفضل وجه، تمهيدًا لهذا الدور، وتحاول من جديد إعادة خطة الشرق الأوسط الكبير لمساراتها الطبيعية، بعد أن أجهضت مصر هذا المخطط، ولذلك فهي تحاول جس نبض الدولة المصرية ومعرفة مدى قدراتها وإمكانياتها في مواجهة أي دعوات للتظاهر والإستنفار، فتم إطلاق دعوات للتظاهر اليوم، وهو ما واجهته مصر وقواتها المسلحة وجهازها الأمني بهذه القوة التي وضحت للعيان، والتي تصور بعض المحلليين أنها موجهة لدعوات تافهة لتظاهرات إخوانية وسلفية لا قيمة لها. وتابع: الإستعراض العسكري والأمني الذي بدا واضحًا للعيان خلال الساعات الماضية، أكد لكل دول العالم ولكافة القوى المعادية لمصر، أنه لا عودة لأوضاع ماقبل 30 يونيو، وأن النظام المصري لن يتهاون في حق الدولة شعبًا ووطنًا مهما كانت التحديات، مثمنًا الدور الذي لعبته القوات المسلحة ووزارة الداخلية في تأمين حدود مصر خارجيًا وداخليًا، داعيًا جموع الشعب المصري الانتباه لما يحاك لمصر من مخططات خارجية تنفذها أيدي قذرة داخليًا. |
|