|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
علاقات «هاجل» و«السيسي» بدأت تتبخر رأت مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية، أن العلاقات التي تربط بين وزير الدفاع الأمريكي السابق، تشاك هاجل، والرئيس عبد الفتاح السيسي، تبدو أنها «تتبخر»، ووصفتها بأنها «إرث السياسة الخارجية» بالنسبة لهاجل، بعد إعلان استقالته من منصب وزير الدفاع. وذكرت المجلة، في تقريرها الأربعاء، أن مصر هي البلد الوحيد، التي كان يتواصل معها هاجل بشكل مباشر منتظم ليس فقط مع وزير الدفاع ولكن أيضا مع رئيس الدولة، قائلة «هاجل رجل إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في القاهرة الذي يدعو بمصر بأن تكون أقل قمعاً». وتابعت المجلة: «منذ مساعدة السيسي في الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي عام 2013، تحدث وزير الدفاع السابق مع هاجل أكثر من 30 مرة، وتناولا وجبة الغداء معا لمدة ساعتين، وفي جميع محادثاتهم، شجع هاجل باستمرار السيسي على تشكيل حكومة مصرية أكثر شمولا وأقل عنفا». ولفتت المجلة إلى الاحتجاجات المفترض المقررة الجمعة المقبلة، والتي تنظمها الجبهة السلفية، قائلة إنها أول مظاهرات ينظمتها الإسلاميين في البلاد منذ آخر حملة للحكومة ضدهم في مارس الماضي. وأشارت المجلة إلى تحذير اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بأن الشرطة لن تتردد في استخدام القوة القاتلة ضد المتظاهرين الإسلاميين خلال مظاهرات مخطط لها يوم الجمعة، والتي وصفتها بأنها «أول تحد كبير لحكومة السيسي منذ الانتخابات التي جرت في يونيو الماضي». واعتبرت المجلة أن هناك القليل من الأدلة التي تشير إلى وجود حتى تأثير ضئيل لجهود هاجل على السيسي وسلوك حكومته، موضحة أن التحذير من استخدام القوة يسلط الضوء على انقسامات عميقة بين الحكومة في مصر والشرائح الدينية بالمجتمع. وقالت المجلة إن واشنطن لديها روابط عسكرية مع القاهرة منذ فترة طويلة، مدعومة بأكثر من 40 مليار دولار من المساعدات العسكرية منذ عقود بالإضافة إلى عدد من التدريبات العسكرية السنوية وبرامج تبادل الضباط بشكل واسع، مضيفة أنها تعتبر تلك العلاقة العسكرية أحد مرتكزات أهم العلاقات الاستراتيجية في المنطقة. وذكرت المجلة أن أهمية العلاقات العسكرية يمكن أن تفسر إلى حد كبير لماذا امتنع البيت الأبيض، وهاجل، من وصف إطاحة السيسي بمرسي بأنها «انقلاب»، مشيرة إلى أن هذا الوصف سيجبر الولايات المتحدة على تجميد نحو 1.3 مليار دولار من المساعدات العسكرية السنوية والتضحية بنفوذها مع الجنرال الذي أصبح رئيسا. |
|