|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
8 أكواب من المياه يومياً يحتاجها أفراد أسرتك الماء هو السائل السحري الذي لا يروي الظمأ سواه، والذي قال عنه المولى عز وجل في كتابه الكريم: «وجعلنا من الماء كل شيء حي»، ويدرك الجميع قيمة الماء وارتباط الحياة به، لكننا في الواقع نجهل طريقة التعامل المثلى مع الماء لتحقيق الفائدة منه لأجسامنا وحالتنا النفسية والمعنوية، لاسيما في ظل مشاكل تلوث المياه، وتأثير الأواني البلاستيكية على مكوناتها وذراتها، فالأم قد تقدم المياه لأطفالها حين يشعرون بالعطش المستمر صيفاً، لكنها تغفل عن أهمية المواظبة على شربه في الخريف والشتاء، كما أنها قد تعمد إلى استخدام الأواني البلاستيكية في الشرب بشكل متكرر، رغم مخاطر تكرار استخدامها وتأثيرها على مكونات المياه. مختصة علوم الطاقة، غادة جادالله، تخبرنا في السطور التالية بالعديد من أسرار الماء وفوائده، وأهمية تنظيم شرب الماء خلال ساعات اليوم: بداية تقول غادة: «إن الماء عنصر أساسي للإنسان، ويأتي في المرتبة الثانية بعد الأكسجين، حيث لا يستطيع الإنسان العيش دونهما، فمتوسط ما يحتويه جسم الإنسان البالغ من الماء ما بين 55%-75%، أي 2-3 وزن الجسم من الماء، ويحتاج الجسم من 2- 3 لتر ماء يومياً لبقاء الدم في حالة سيولة». وتقدم جادالله لنا طريقة مفيدة للمواظبة على شرب الماء بكميات كافية يومياً كالآتي: • عند الاستيقاظ مباشرة قدمي لكل فرد من أفراد أسرتك كوبين من الماء. • بعد كل وضوء قدمي كوباً واحداً من الماء لطفلك، واربطي ذلك الأمر بمواقيت الصلاة. • قبل النوم اجعلي آخر ما يصل معدة أفراد أسرتك كوبين من الماء. وتقدم لنا بعض الحقائق المرتبطة بالماء على النحو التالي: • العديد من المشاكل الصحية سببها نقص الماء بالجسم، كما أن إهمال شرب المياه بكميات كافية يسبب فقدان الذاكرة، وضعف النظر، كذلك جفاف الجلد، وهشاشة العظام. • شرب الماء بوفرة قادر على تحويل الخلايا السرطانية إلى طبيعية مرة أخرى. • الماء ﻻ يشرب أثناء الوقوف؛ لأن في حالة الوقوف تنزل الماء من المعدة إلى الإثنا عشر، فلا يتم امتصاصه إلا بعد 20 دقيقة، وعند الجلوس تنزل المياه إلى المعدة بهدوء، ويتم امتصاصها في الحال. • درجة حرارة الكبد 40 درجة مئوية، لذلك يعتبر الماء المثلج بالغ الضرر على الكبد. • لكي نعيد الدم إلى حالته الطبيعية نحتاج إلى شرب 12 كوباً من الماء. • تتم فلترة الماء من خلال قطع المغناطيس، كذلك الطمي الذي يعيد إحياء الماء مرة أخرى «الفخار»، وأخيراً الرقية الشرعية على الماء. |
|