نواب مصر يحذر من استهداف الأقباط في 28 نوفمبر

[Mary Naeem]

نواب مصر يحذر من استهداف الأقباط في 28 نوفمبر

الوطن

أعلن اتحاد نواب مصر، عقب الانتهاء من الاجتماع الذي عقد صباح اليوم، عن وضع آليات التصدي لدعوات 28 نوفمبر، التي تهدف إلى ضرب التعايش السلمي بين أبناء الوطن، عن تضامنهم مع الجيش والشرطة، للتنسيق معهم من أجل الدفاع عن الدولة المصرية، وحماية الشعب والمقدسات من الجماعات الإرهابية والعصابات المسلحة، التي تحاول النيل من هيبة الدولة.

حضر الاجتماع، ما يقرب من 3 آلاف برلماني سابق ومرشح محتمل لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، من كل ربوع مصر، منهم المستشار ياسر القاضي الأمين العام للإتحاد، والكاتب الصحفي مصطفى بكري، والمهندس باسل عادل، ومصطفى جعفر سالمان، وعبدالله المغازي، وأشرف مغيب، وخالد شعبان عبدالعزيز، واللواء عادل القلا، ورفعت ضاوي، وفيصل الشيباني، وربيع أبولطيعة، وأحمد ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ، وباسم الخواص، وتامر القاضي، وأحمد حسني، ومحمود حسام، واللواء بدوي عبداللطيف، وطارق سباق، وأمل القاضي.

وقال ياسر القاضي، أمين عام الاتحاد، ستكون أجسادنا دروعًا لحماية الكنائس والأديرة المصرية، من استهداف الهوية الدينية، وسنعمل جاهدين على ألا يدفع إخواننا الأقباط، ثمن حبهم لهذا الوطن، في أي أحداث قادمة، بعد أن تحملوا ودفعوا الكثير في الأحداث السابقة.

وأكد القاضي، أن الأقباط كانوا من الأسباب الهامة لنجاح ثورة 30 يونيو بجوار إخوانهم المسلمين جنبًا إلى جنب وكتفًا بكتف، قائلًا، "لن نسمح للإرهاب الغاشم، باستهداف الكنائس والأديرة المنتشرة في عموم مصر، لضرب التعايش السلمي بين أبناء الوطن الواحد، وسأبقى هنا مدافعًا عن الأقباط، وإذا كان علينا أن نموت من أجل حماية الكنائس فلن نتردد".

وشدد الاتحاد في بيانه، على أن الإرهاب لن يخيفنا، وسنقف كلنا كمصريين يدًا واحدة لهدم مخططاتهم، ومنعهم من العبث بأمننا وترويع أهلنا، مؤكدين أن استهداف الكنائس ليس استهدافًا للإخوة المسيحيين فقط، بل هو اعتداء على المصريين جميعًا.

وأوضح البيان، أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع، على وضع خطة تتضمن قيام النواب السابقين والمرشحين المحتملين ومؤيديهم، بحماية القرى والمدن التي تضم بيوت المواطنين المسيحيين والكنائس والأديرة، على مستوى الجمهورية.

كما دعا الاتحاد، جموع الشعب المصري، إلى حماية إخوانهم الأقباط، ودور العبادة من عبث العابثين، الذين يسعون لإحداث الفتنة داخل البلاد.

ورحب الاتحاد، بضم أي نواب سابقين أو مرشحين محتملين، أو أي مواطن مصري حريص على مصلحة الدولة، من أجل التصدي للمخططات الإجرامية التي تهدف إسقاط الدولة.