جدول أعمال السيسي في إيطاليا وفرنسا

[Mary Naeem]

جدول أعمال السيسي في إيطاليا وفرنسا


فيتو

.أكدت مصادر دبلوماسية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يبدأ جولته الأوربية غدًا الاثنين، بزيارة إيطاليا التي تستمر حتى الثلاثاء، ويلتقى خلالها مع نظيره الإيطالى جورجو نابوليتانو في القصر الرئاسى، ويعقب اللقاء إقامة مأدبة غداء للرئيس السيسي والوفد المرافق له، يعقبها جلسة مباحثات موسعة مع رئيس الوزراء ماتيو رينزى، ثم لقاء مع وزير الخارجية بأولو جينيتيلونى، فضلا عن لقائه مع رئيس مجلس الشيوخ الإيطالى.

وأضافت المصادر في تصريحات خاصة لـ"فيتو": أن الرئيس السيسي يلتقى في اليوم ذاته مع فرنسيس بابا الفاتيكان، وهى الزيارة الأولى التي يقوم بها رئيس مصرى إلى الفاتيكان منذ ثمانى سنوات.

كما يلتقى يوم الثلاثاء مع وفد كبرى الشركات الإيطالية ورجال الأعمال للاستماع إلى المشروعات الكبرى وفرص الاستثمار في مصر، مع عرض الرؤى الاقتصادية المصرية للمشروعات القومية المطروحة، كما يلتقى أعضاء الجالية المصرية ورجال الأعمال المصريين بروما.

وأوضحت المصادر أن الرئيس السيسي يزور العاصمة الفرنسية باريس يوم الأربعاء، حيث يلتقى الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند بمقر الرئاسة بقصر الإليزيه، ثم يعقب اللقاء جلسة المباحثات ثم مأدبة غداء ترحيبا بالرئيس السيسي والوفد المرافق له، ثم لقاء مع لوران فابيوس وزير خارجية فرنسا، وبعده لقاء مع وزير الدفاع الفرنسى جون ايف لودريان.

كما يلتقى الرئيس مع وفد رجال الأعمال من كبرى الشركات الفرنسية ورجال الأعمال المصريين في فرنسا يوم الخميس قبيل مغادرته العاصمة الفرنسية باريس عائدا إلى مصر.

ويهدف السيسي من الجولة تدعيم العلاقات الاقتصادية، وتوسيع التبادل التجارى بين مصر والبلاد الأوربية، إلى جانب زيادة الاستثمارات وأعداد السياح الإيطاليين والفرنسيين في مصر، وعقد مباحثات حول عدد من القضايا الدولية والإقليمية، وبحث سبل مكافحة الإرهاب وخطر الجماعات المتطرفة في ليبيا الذي سيكون على رأس جدول الموضوعات التي سيناقشها الرئيس السيسي مع قادة البلدين، لاسيما ضرورة دفع عملية السلام في الشرق الأوسط والجهود المبذولة لمكافحة تنظيم "داعش" الإرهابى بجانب توسيع التعاون بين مصر والاتحاد الأوربي.

كما سيعرض الرئيس السيسي على الجانبين الإيطالى والفرنسى المشروعات القومية التي تعدها مصر حاليا، وعلى رأسها مشروع قناة السويس، ومشروع ميناء الحبوب بدمياط نظرا لأن إيطاليا وفرنسا لديهما خبراء في المجالين، بجانب عرض مشروع المثلث الذهبى، ومشروع تنمية الساحل الشمالى الغربى الذي من الممكن إقامة عدد من المشروعات الإيطالية والفرنسية به.