|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مصالحة «مصرية قطرية» برعاية سعودية
أعلن الملك عبدالله بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين، اتفاق دول مجلس التعاون الخليجى على الوقوف بجوار مصر، والتطلع إلى بدء مرحلة جديدة من التوافق والإجماع العربى، فيما أعلنت رئاسة الجمهورية ترحيب مصر بالاتفاق وتجاوبها الكامل، وقالت إنها «دعوة صادقة، وخطوة كبيرة على صعيد مسيرة التضامن العربى وتهدف إلى وضع إطار شامل لوحدة الصف والتوافق بين الأشقاء العرب لمواجهة التحديات التى تهدد أمتنا العربية والإسلامية»، وأن «مصر كانت وستظل بيت العرب، ولن تتوانى عن دعم أشقائها». وقال بيان صادر عن الديوان الملكى السعودى، أمس: «ارتباطاً بالدور الكبير الذى تقوم به مصر الشقيقة، حرصنا فى هذا الاتفاق على وقوفنا جميعاً إلى جانبها وتطلعنا إلى بدء مرحلة جديدة من الإجماع والتوافق بين الأشقاء»، وأضاف خادم الحرمين: «من هذا المنطلق فإننى أناشد مصر شعباً وقيادة للسعى معنا فى إنجاح هذه الخطوة فى مسيرة التضامن العربى، كما عهدناها دائماً». وأكد أن «اتفاق الرياض» سينهى كافة أسباب الخلافات الطارئة. وقال بيان لرئاسة الجمهورية، أمس: «إن مصر تعرب عن ثقتها الكاملة فى حكمة الرأى وصواب الرؤية لخادم الحرمين الشريفين، وتثمن غالياً جهوده الدءوبة والمُقدرة التى يبذلها لصالح الأمتين العربية والإسلامية، ومواقفه الداعمة والمشرفة إزاء مصر وشعبها، كما أن مصر شعباً وقيادة على ثقة كاملة من أن قادة الرأى والفكر والإعلام العربى سيتخذون منحى إيجابياً جاداً وبناءً لدعم وتعزيز وترسيخ هذا الاتفاق، وتوفير المناخ الملائم لرأب الصدع ونبذ الفرقة والانقسام. وإننا نتطلع معاً إلى حقبة جديدة تطوى خلافات الماضى، وتبث الأمل والتفاؤل فى نفوس شعوبنا». وكشفت مصادر مطلعة لـ«الوطن» عن اتصالات مكثفة جرت بين مصر والسعودية وقطر قبيل انعقاد «قمة الرياض»، أسفرت عن بيان خادم الحرمين الشريفين، مؤكدة أن هذه المبادرة تلمح إلى مصالحة «مصرية قطرية» قريبة، وأن القاهرة حصلت على وعود من الدوحة بالالتزام بما أسفرت عنه قمة دول التعاون الخليجى «التكميلية»، وأوضحت أن تميم بن حمد، أمير قطر، قد يحضر «مؤتمر مصر الاقتصادى»، المزمع عقده فى مارس المقبل |
|