أهالي السنطة «العنتيل».. اغتنى وافترى
دوت مصر
لا يزال أهالي قرية أبو الجهور، التابعة لمركز السنطة، بمحافظة الغربية، غير قادرين على تصديق أن ممدوح حجازي، الشهير بـ"عنتيل الغربية"، كان يغسّل الموتى ويكفّنهم، ويعتلي المنابر، ليبيّن لهم الحلال والحرام، ويلجأون إليه لمعرفة أمور دينهم، في حين يُخفي سواد عمله، وسوء خلقه، خلف لحيته! وقال الأهالي إن حجازي، كان يعمل خطاطا في البداية، وبعد قيام ثورة 25 يناير، ظهرت عليه علامات الغنى الفاحش، فأطلق لحيته، وتباهى بانتمائه للسلفيين، وأنشأ مسجدا صغيرا في القرية، لتعليم أبنائها، أمور دينهم، كما كان يحضر شيوخ السلفية من جميع المحافظات، لإعطاء الدروس الدينية. إضافة لهذا -يقول الأهالي- تولى حجازي الدعاية والإعلان لحزب النور بالقرية، وكان يتصدر المشهد في الانتخابات السابقة، بتوفير سيارات نقل الناخبين لمقرات اللجان، وتعليق اللافتات الدعائية. "العنتيل فضح نفسه". بهذه المقولة، وصف أهالي القرية، ممدوح حجازي، الذي حرص على تسجيل لحظات الخطيئة، ليتمتّع بها فيما بعد، أو ربما يبتز شريكاته في الإثم، لتنفيذ عمليات إرهابية، كما ذهب البعض. ليظل السؤال مطروحا: متى يكفّ المدّعون عن استغلال الدين لتحقيق أغراضهم الدنيئة؟\\