|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مفتاح العهد الجديد (35) ..عرض عام لمحتويات الإنجيل بحسب القديس يوحنا الإنجيلي كتاب لقداسة البابا تواضروس الثاني كتب في فترة حبريته أسقفا عاما للبحيرة ١٥ نوفمبر ٢٠١٤ الأصحاح الثالث أ- يسوع يتحدث إلي نيقوديموس: (3:1-21) ب- شهادة يوحنا المعمدان للمسيح: (3:22-36) * أوضح الرب أن المعمودية تكون من الماء والروح فلا يجوز أن يقول قائل إنها تنال بالماء فقط! ولو كانت بالماء فقط لشابهت معمودية يوحنا, وليست بالروح فقط لأن قول الرب: إن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله (ع5), لا يحتمل لبسا وكل حوادث المعمودية في العهد الجديد وتعاليمها تشير إلي أنها بالماء والروح, وهي سبيل الاندماج في جسد الرب ونوال فعل الخلاص. * جاء الرب إلي اليهودية وكان يعمد (ع22), الظاهر من هذا الجزء وغيره أن الرب قد مارس الأسرار وسلمها لتلاميذه ومارسوها تحت إشرافه وإن كان فعلها متوقفا لما بعد الفداء وحلول الروح القدس يقول القديس أغسطينوس: إن الرسل تعمدوا بمعمودية المسيح قبل أن يعمدوا غيرهم بها. * ما أجمل موقف يوحنا حين ذهب تلاميذه بروح الانتماء لمعلمهم وقال له إن يسوع يعمد أكثر منه, فقال إنه يفرح بهذا لأن الرب يسوع هو عريس النفوس الأصلي, وأن يوحنا لا يزيد عن كونه صديق العريس فيقول: ينبغي أن ذلك يزيد وأني أنا أنقص (ع30). الأصحاح الرابع أ- يسوع يتحدث إلي امرأة سامرية: (4:1-38) ب- كثيرون من السامريين يؤمنون: (4:39-42) * جميل جدا إيمان هؤلاء السامريين لأنهم لم يؤمنوا بآيات, فالمرأة آمنت بكلامه ثم هم قالوا للمرأة: إننا لسنا بعد بسبب كلامك نؤمن, لأننا نحن قد سمعنا ونعلم أن هذا هو بالحقيقة المسيح مخلص العالم (ع42). جـ- يسوع يشفي ابن خادم الملك: (4:43-54) * هذه المعجزة انفرد بذكرها القديس يوحنا الإنجيلي ولم تذكر في إحدي البشائر الأخري.. وخادم الملك هو ضابط في الجيش وربما لم يكن وثنيا بل كان مؤمنا بإله العبرانيين وكان مثله مثل أهل الجليل لا يؤمنون إلا بالمعجزات. الأصحاح الخامس أ- شفاء مريض بيت حسدا: (5:1-15) * ينفرد القديس يوحنا الإنجيلي بذكر هذه المعجزة, ولأهمية هذه المعجزة واعتبارها صورة من صور التوبة ورجوع الإنسان الخاطئ إلي حضن الآب السماوي, حتي وإن كان قد مضي عليه فترة طويلة يعاني من الخطية وآثارها, لذلك تقدمها لنا الكنيسة في قراءات الأحد الخامس من الصوم المقدس لكي تدفعنا إلي حياة التوبة, وتنزع منا اليأس وتغرس فينا الرجاء. * وبعد هذا كان عيدا لليهود (ع1), اختلفت الآراء في هذا العيد فمن قائل إنه قد يكون عيد البنتيقسطي كفم الذهب, ومن قائل إنه الفصح كإيريناوس, أو أنه عيد المظال ككثير من المحدثين ولكنه لا يستبعد أن يكون عيد الفصح وبذلك يكون هذا الإنجيل قد ذكر جميع أعياد الفصح في فترة خدمة ربنا يسوع (راجع يو2:13, 5:1, 6:4, 19:11). * في أورشليم عند باب الضأن (ع2), أي الباب الذي تدخل منه الذبائح التي تقدم إلي الهيكل وعنده خارجا كان سوقا للضأن. * بركة يقال لها بالعبرانية بيت حسدا (ع2), أي بيت الرحمة. * ومن الناحية الرمزية: لها خمسة أروقة (ع2), تشير إلي حواس الإنسان الخمس, إنسان به مرض منذ ثمان وثلاثين سنة (ع5), هذه السنوات تشير إلي الفترة التي قضاها الشعب القديم في البرية فيما بين سنتي الخروج من مصر ودخول كنعان (الأيام التي سرنا فيها من قادش برنيع حتي عبرنا وادي زارد وكانت ثماني وثلاثون سنة (تث2:14), وهذا الرجل كان يشبه الأمه اليهودية في التيه ويشبهها في انتظارها المسيا وهي عاجزة عن نوال الخلاص لأن الذي يلقيها في الماء الحي لم يكن قد جاء. * يقول القديس يوحنا ذهبي الفم: إن الرب لم يسأل الرجل إذا كان مرتبطا بخطية فلما قابله السيد بعد ذلك قال له: لا تخطئ أيضا, لئلا يكون لك أشر (ع14), ليس معني هذا أن الله عاقبه علي خطيته بمرض بل إن للخطايا نتائج وخيمة علي صحة فاعلها فالرجل إذا كره التعب يجب عليه أن يكره الخطية بأنواعها ويجتنبها ونتائجها. * تمت هذه المعجزة في يوم السبت وكانت الوصية الرابعة تقول: اذكر يوم السبت لتقدسه (خر20:8) وكان اليهود قد غالوا في تطبيق هذه القاعدة وقد ناقشهم الرب مرات في هذه المفاهيم مبينا لهم أنه يحل فعل الخير في السبوت (مت12:12). ب- عمل الآب والابن: (50:16-20) * إن الآب والابن متساويان أبي يعمل حتي الآن وأنا أعمل (ع17), أي منذ الأزل وبعد الخليقة وبعد كتابة الوصايا الآب يعمل والابن يعمل إنهما Homo-ousios واحد في الجوهر. * وعن طريق الفادي يدخل الناس الملكوت من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني فله حياة أبدية (ع24), ولما كانت البشرية محكوما عليها بالموت, والابن هو الذي يفدي المؤمنين, فإنه هو الذي يستثني من حكم الموت العام وهو الذي يدين الآب لا يدين أحدا, بل قد أعطي كل الدينونة للابن (ع22). * تأتي ساعة وهي الآن, حين يسمع الأموات صوت ابن الله, والسامعون يحيون (ع25), أي يحيون بالنعمة هنا ثم في الحياة الأخري ولذلك هذه الساعة موجودة لتخليص التابعين وهي الآن أما في النهاية فيخرج الذين فعلوا الصالحات إلي قيامة الحياة (ع29) لا تتعجبوا من هذا (ع28) أي من كوني ابن الله وابن الإنسان وها أنتم سترونني ديانا للكل. جـ- الشهادة عن الابن: (5:31-47) * هناك أدلة في متناول أيديهم أنه ابن الله ومن هذه الشهادات: 1- شهادة يوحنا المعمدان (ع33) هذا جاء سراجا مضيئا للعالم لينير الطريق (راجع الأصحاح الأول). 2- شهادة أعمال الرب يسوع له (ع36), مثلما قال نيقوديموس في (3:2). 3- شهادة الآب نفسه وهي كامنة في ذات الابن لأنه صوت الآب وصورته (ع37). 4- شهادة الكتب المقدسة (ع39) وكان اليهود يقرأون الكتب ويحفظونها ظانين أنها تعطيهم الحياة, ولكن كان يلزمهم تفتيش جيد بالفهم لأنها ممتلئة بالإشارات إلي الرب يسوع. |
16 - 11 - 2014, 10:15 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: مفتاح العهد الجديد (35) ..عرض عام لمحتويات الإنجيل بحسب القديس يوحنا الإنجيل
ربنا يبارك حياتك |
||||
|