عظيمة هى أعمال الرب .. صنع ذكرا لعجائبه حنَّان ورحيم هو الرب

[بنت معلم الاجيال]

عظيمة هى أعمال الرب ..
صنع ذكرا لعجائبه حنَّان ورحيم هو الرب


السيدة/ سامية ميخائيل محارب ...
مدرسة بالمدرسة الإعدادية للبنات بإسنا/ قنا، تقول:
كنا نذهب أنا وزميلاتى للقديس أثناء الدراسة لنأخذ بركته، وذات مرة أعطانا أقلاماً جافة بركة للامتحانات، وبعد أن اجتزنا امتحان التيرم الأول اكتشفنا اختفاء الأقلام جميعاً. وكنا نحكى بعضنا لبعض فى الكلية عن هذه الظاهرة، وبعدها ذهبنا مجموعة إلى القديس ففوجئنا به يقول لنا وهو يبتسم: "ونقعد نحكى مع بعض فى الكلية ونقول الأقلام اختفت" فتعجبنا جداً أنه علم بالروح ما كنا نقوله قبل حضورنا عنده.

[بنت معلم الاجيال]

وتقول أيضاً ..
وفى امتحان البكالوريوس، كانت والدتى مريضة بالسكر، فذهبت معها إلى القديس ملتمسين صلواته لها ولى، فصلى لوالدتى ودهنها بالزيت وقال لها: "ده زيت ستى العذراء، ومفيش سكر تانى" وفعلاً اختفى السكر بعد ذلك وشُفيت والدتى منه تماماً. أما أنا فقد نجحت بمعجزة فعندما اطلعت على نتيجة الامتحان فى الأوراق الرسمية وجدت أننى راسبة فى أربعة مواد ومشطوب على اثنين منهم بعد (الرأفة) فأصبحت ناجحة بتخلف فى مادتين امتحنتهما فى الصيف ونجحت فى تلك السنة ذاتها ولم أعيدها.

[بنت معلم الاجيال]

وتقول أيضاً ..
بعد نياحة القديس، عُينت بمدرسة لم أكن مستريحة للعمل بها، وكنت أعلم أن نقلى منها أمر فى غاية الصعوبة، فذهبت إلى مزار القديس وطلبت منه أن يصلى لى أمام الله فينقلنى.. وفعلاً استجاب الله وتم نقلى إلى مدرسة ممتازة لم أكن أحلم بها.
بركة صلواته تكون معنا ... آمين.