|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فرحة بين الفلاحين بعد قرار «السيسى»
نقلا عن الوطن سادت حالة من الفرحة والسعادة بين الفلاحين والمزارعين بعد إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، زيادة سعر قنطار القطن إلى 1400 جنيه بدلاً من 900 جنيه، وطن الأرز إلى 2050 بعد أن كان بـ1700 جنيه، موضحين أنه قرار حكيم، ومطالبين بسرعة توفير شون للمحصول. وقال حسن الحصرى، نقيب الفلاحين بمحافظة الغربية، إن قرار المشير عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية ببدء شراء محصول القطن من الفلاحين والمزارعين يعد قراراً صائباً وناجحاً، سيعود بالنفع الإيجابى على الفلاحين ولا يعرضهم إلى الاستغلال من قبل التجار، الذين يبخسون أسعار المحصول لهم، ويحملونهم أعباء مادية باهظة، على حد قوله. وأوضح أن قرار السيسى أثلج قلوب الفلاحين، وأسعدهم، لافتاً إلى أنهم تعرضوا لخسائر كارثية فى محصول الأرز الذى تم جمعه طوال الأشهر الماضية، بعد بيعه بسعر 1700 جنيه إلى التجار، مبيناً أن الحكومة فى ذلك الوقت تأخرت فى فتح باب تصدير الأرز، الذى رفع سعره تدريجياً إلى 2100 جنيه. وأضاف الحصرى أنه أصدر توجيهاته بضرورة تشكيل لجان رقابة ومتابعة عاجلة لتلقى كميات محصول القطن، وتجميعها داخل الوحدات الزارعية، استعداداً لتجهيزها لبيعها إلى الحكومة. وقال خالد صابر، فلاح بقرية ميت الشيخ مركز قطور، إن اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسى بوزير الزراعة أمس الأول، وإصداره قرار رفع سعر قنطار القطن إلى 1400 جنيه، بعد أن كان يتم بيعه بـ900 جنيه، وكذلك الأرز إلى 2050 جنيهاً، بدلاً من 1700 جنيه، يؤكد أنه رئيس لكل المصريين وعلى دراية بمشاكلهم. ولفت إلى أن الفلاحين لم يعهدوا من قبل أن يروا اجتماعاً بين رئيس الجمهورية مع وزير الزراعة لمناقشة مشاكل الفلاح، والاستجابة السريعة برفع سعر محاصيلهم، معبراً عن فرحته وسعادته بزيادة سعر قنطار القطن، خاصة أنه لم يبع حتى الآن. وأضاف مجدى جاد، فلاح بإحدى قرى مركز بسيون، أن زيادة سعر قنطار القطن وطن الأرز جاءت بمثابة الثلج الذى رطب قلوبهم وصدورهم، بعد أن كانت محترقة على الخسارة التى كادت تلحق بهم لو باعوا محاصيلهم على سعر 900 جنيه لقنطار القطن، و1700 لطن الأرز، مشيراً إلى أن القرار جاء متأخراً، وهناك فلاحون ظلموا بسبب التأخر فى صدور هذا القرار. وطالب بسرعة إنشاء الشون فى الجمعيات الزرعية لتجميع محصول القطن من الفلاحين، وإنقاذهم من مافيا التجار الذين قرروا أن يشتروا من الفلاح بـ1300 جنيه، وأقل من السعر المحدد بـ100 جنيه، وذلك بدعوى أن الفارق بمثابة تكلفة مصاريف من نقل وتحميل. وأعرب مجدى البسطويسى، نقيب الفلاحين بدمياط، عن استيائه من سعر القطن حتى بعد صدور قرار الرئيس السيسى، خاصة أن الفدان يتكلف أكثر من ذلك، وفق قوله. وطالب البسطويسى الرئيس عبدالفتاح السيسى بالنظر للمحصول الشتوى من البنجر، برفع سعره، ومتابعة وزارة الصحة والإنتاج فى المصانع، حيث إنه يعد محصولاً استراتيجياً، مع إعداد خطة كاملة من المتابعة لخطوط الإنتاج. وناشد البسطويسى الرئيس متابعة المحصول الاستراتيجى الأساسى وهو محصول القمح، وذلك بعمل مجمعات لتجميع هذا المحصول بالجمعيات الزراعية بدلاً من شونة البنك، وتسليم الفلاح حقه المالى وقت تسليم محصوله. وقال محمد الفارسكورى، فلاح، كان لا بد من إجراء تعاقد بين الفلاحين والحكومة قبل بدء موسم الزراعة على تحديد سعر الشراء، خاصة أن عدداً من الفلاحين لن يشملهم قرار الرئيس، لأنهم لا يمتلكون حيازة. ووصف فلاحو أسيوط الخطوة بأنها إيجابية واهتمت بالفلاح، بعد أن هدد الكثير منهم بتبوير أرضه. وقال الحاج حسين عبدالمعطى، نقيب الفلاحين، إن قرار الرئيس السيسى برفع سعر القطن، والمحاصيل الزراعية، وأخذها من الفلاحين بسعر مرتفع، كان مريحاً وأسعدهم جداً. وأشاد المزارعون بمحافظة الأقصر بقرار الرئيس السيسى برفع قيمة المحاصيل الزراعية التى ستتسلمها الحكومة من المزارعين. وقال خالد حرز الله، مزارع، إن المزارعين كان لديهم يقين أن «السيسى» لن يتركهم فى أزمتهم. وأكد محمد وحيد، نقيب الفلاحين ببورسعيد، تأييد الفلاحين لقرار الرئيس برفع سعر القطن، والمحاصيل الزراعية، وأخذها من الفلاحين بسعر مرتفع، موضحاً أنه يدل على أنه يشعر بمعاناة الفلاح المصرى، مطالباً بتخفيض سعر الأسمدة. |
|