|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مستشفى الحسين يستغيث الحقونا من أهالى المرضى
الوطن داخل المستشفيات الحكومية لا شىء مستبعد، الإهمال الطبى موجود، خناقات طاقم التمريض والمرضى حدث اعتيادى، اعتداء المرضى على الأطباء «شر لا بد منه»، كل شىء متاح عدا «الأمن»، هكذا أضحى الحال فى مستشفى الحسين بعد أن فارقته قوة التأمين التابعة للشرطة منذ شهور عقب استقرار الأوضاع الأمنية. المستشفى التابع لجامعة الأزهر اكتظ بالمشكلات فى يوم واحد، فهذه مجموعة من النسوة جئن لإجراء جراحة بالمنظار فى قسم النساء والتوليد، لكن بسبب عطل فى الجهاز طال أمد بقائهن فى المستشفى شهرين «مع إيقاف تنفيذ العملية»، وعائلة أخرى لحالة مرضية بالرعاية المركزة لقسم الباطنة تستغيث على باب مكتب مدير المستشفى.. «أنقذ أمى مش عايزين يستلموها»، صراخ وعويل على باب المدير تحول فجأة لاقتحام للمكتب وشد وجذب بين طاقم التمريض وسكرتارية المدير وبين المرضى وذويهم، لتتحول خلال دقائق حالة الشد والجذب إلى معركة بالشباشب والأيدى داخل مكتب الإدارة «أمى بتموت وراميينها على الأرض بره الرعاية والأقسام مش عايزة تستلمها» الصراخ الهادر داخل المكتب من الفتاة العشرينية دفع البعض لمحاولة تهدئتها، وهى المحاولات التى فقدت جدواها بعد أن قامت ممرضة بالمستشفى بدفعها أرضاً «هى اللى ضربتنى الأول». مدير المستشفى الذى ظل جالساً بهدوء على مكتبه يرمق الحاضرين بصمت حتى تم فض الاشتباك وخرج المتجمهرون، سارع إلى جمع تليفوناته المحمولة من المكتب خشية سرقتها وسط حالة الفوضى التى حاول بعض الحاضرين إنهاءها «ما تبلغ الشرطة يا دكتور.. يعنى هما هيعملوا إيه؟». د. أحمد سليم، مدير عام مستشفى الحسين، أكد أن المشكلة التى حدثت بالمستشفى متكررة فى كل المستشفيات. |
|