|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مياه الشرب الصبح بنى.. والضهر صفرا.. وبالليل سودة
الوطن واقع يقترب من المأساة، يعانيه أهالى قرية جنزور بالمنوفية، فما درسوه فى صغرهم من أن المياه لا لون لها ولا رائحة، يتنافى مع ما يعيشونه واقعاً، فمياه الصنبور تأتيهم ملونة، بنى داكن صباحاً، صفراء ظهراً، سوداء كشيكولاتة أصلية مساء، بحسب تأكيدهم. وصلت الأزمة لمعظم منازل القرية دون إرسال إخطار أو تنبيه من شركة المياه بعدم فتح الصنبور، «أبلغنا المسئولين وعملنا شكاوى وهما ودن من طين والتانية من عجين»، استغاث حذيفة سعيد، أحد أهالى قرية جنزور بمسئولى شركة المياه، لكن الخطوط إما مشغولة أو خارج نطاق الخدمة، حسب تأكيده «شفنا قليل وكتير لكن أول مرة نشوف ألوان ورائحة غريبة نازلة من الحنفيات». سخرية اجتمع عليها أهالى محافظة المنوفية عندما رأوا تغير لون المياه كل خمس دقائق، بحسب قول «حذيفة»، «المفروض إن المية اللى الحكومة عايزانا نشرب منها إدينى عقلك إنت»، تحمل هو ومن معه من أبناء قريته وهم فى أشد الحاجة إلى المياه إن لم تكن للاستحمام، فهم بحاجة إلى الشرب والطعام، حسب وصفه «مش كفاية الأرض ببتروى بمياه الصرف كمان هنشربها». د. عماد سعد الله، أحد أهالى القرية، أكد أن الأهالى والمحافظة تسعى لأن تكون المنوفية أرقى المحافظات من حيث التشجير والنظافة، «بنستقبل كل الشكاوى والخطوط الساخنة على مدار 24 ساعة»، قالها المهندس أحمد عيد، أحد أعضاء مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالمنوفية، أكد أن المياه التى تصل إلى المنازل صالحة للشرب، وأن الشركة حريصة على أن تقدم للمواطن كوب ماء نظيف والحرص على عمل استطلاعات رأى المواطنين فى مدى جودتها. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مياه الشرب |
توقعات بنقص مياه الشرب في العالم |
أسعار مياه الشرب بعد زيادتها |
غرق «مستعمرة السد» بعد انفجار خط مياه الشرب |
عزيزتى اللى بتحطى مكياج الصبح والضهر |