الآن عرفت أن الرب مخلص مسيحه يستجيب من سماء قدسه بجبروُت خلاص يمينه.

[بنت معلم الاجيال]

السيد/ عطية عبد الملاك ... مستشفى قنا العام، يقول:
أُصبت بمرض شديد .. أدى إلى ارتفاع نسبة البولينا فى الدم حتى قاربت على الوفاة، كان يحضر لمنزلى مُدرس يعطى أولادى دروس خصوصية .. ولما علم بحالتى طلب منى أن نذهب لزيارة القديس بعد أن حدد ميعاداً مع القديس، فذهبنا.. ولكنى لم أفرح بمقابلة القديس لنا فخرجت من عنده وأنا فى ضيقة شديدة .. فتوجهت إلى منزلى وتكلمت بما لا يليق على القديس وكان المُدرس موجوداً.
توجهت للقديس بعد تحديد ميعاد آخر حيث أوضح للمدرس الذى طلب المقابلة مرة أخرى وقال له بالحرف الواحد كل كلمة تكلمتها عليه، ولكن من محبة القديس قال له: "أنا عاوزه ضرورى" .. وعندما قابلنى ضحك وأعطانى حلوى وطلب منى أن أعمل العملية حسب ما شرحته له. وكنت أعالج عند د./ صفوت نجيب الذى كان يباشر حالتى فى المستشفى والمنزل .. وأثناء وجودى بالمستشفى وقبل إجراء العملية فى يوم الأحد توجهت إلى الكنيسة المرقسية لكى أتقدم من الأسرار المقدسة فحدث لى موقف اضطررت على أثره ان أترك الكنيسة واذهب إلى كنيسة السيدة العذراء .. ففوجئت بالقديس هو الذى يصلى القداس ففرحت جداً وتناولت من يديه الطاهرتين وعدت إلى المستشـفى لاستكمال العـلاج .. وبعدها أحضر د./ صفوت نجيب جهاز من عيادته الخاصة واجرى لى عملية تفتيت حصوة بالمثانة وتم تركيب خرطوم للبول .. وبعد مغادرة الدكتور للمستشفى حضر شخص من الكنيسة وقال لى: "خد هذه قربانة حمل" .. وفعلاً أخذتها وما هى إلا لحظات حتى اندفع البول بشدة وبكثرة ودفع الخرطوم، ومن بعدها بدأت فى التقدم والشفاء. فخرجت من المستشفى ونسيت المعجزة فجاءنى القديس فى حلم بعد نياحته وهو يرتدى الملابس البيضاء الخاصة بالقداس ووجهه مضيء بقوة قائلاً: "أنا شفيتك من المرض ولم تكتب المعجزة .. بركته المقدسة تكون معنا آمين.