|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
أيها السيد الممتلئ أفراحاً ..
بك تستريح أنفسنا حتى تحمل ضوائقنا (الشيخ الروحانى) السيدة/ ايمان جاد خليل ... من أمريكا، تقول: أن أحد الأشخاص بأمريكا بعد أن أجروا الكشف عليه وُجد أن لديه ماءاً على الغشاء البلورى وتم التخلص من السائل وأُجريت له بعض التحاليل وكُتب له مضاد حيوى وحُجز بالمستشفى خمسة أيام .. فى البداية لم يجدوا شيئاً إلا قليلاً من الماء على الرئة اليمنى ولكن الذى حدث بعد ذلك كما يقول: "إن الرئة امتلأت بالماء إلى القصبة الهوائية" فعاد إلى المستشفى مرة أخرى وحجز بها لمدة ستة أيام، وقالت زوجته: "أننى لو كنت فى مصر لأحضرت شال أبونا عبد المسيح المناهرى وهو سوف يشفيه تماماً" وعندما رأت ابنها قالت له: "إنها محتاجة كتاب لتقرأ فيه" وكان أحد الخدام قد أعطى ابنها كتاباً عن القديس العظيم الأنبا مكاريوس فأعطاه لها فقالت: "إن كان الرب أرسل هذا الكتاب فلابد أنه سيشفى .." وفى اليوم التالى أرسل لهم أحد الخدام طاقية للقديس الأنبا مكاريوس. وظل يرتديها لمدة تسعة أيام .. وحدث أن قال له الأطباء: "انه محتاج لعلاج كيميائى" لأنهم اكتشفوا وجود ورم بالرئة وقد حاول الأطباء معه إجراء عملية فتح للرئة لأخذ عينة ولكنه رفض وقال: "أنا واثق أن السيدة العذراء سوف تشفينى" وفى أول جلسة للعلاج الكيماوى يقول: "انه رأى شخصاً أعطاه حقنة وهذا الشخص يرتدى جلباباً رمادياً وكان يقول له: "خلاص خلاص" .. وكان هو القديس الأنبا مكاريوس (فى بداية خدمته) .. وبعد أن اخذ الحقنة الأولى والثانية من العلاج الكيماوى أظهرت التحاليل أن كرات الدم البيضاء قد تحسنت جداً على غير الطبيعى فى مثل هذا المرض، كما أوضحت التحاليل أن الخلايا السرطانية بدأت تجف ونتيجة التحاليل ممتازة. وفى الحقنة الرابعة ظهر القديس فى (ركن) من الحجرة وهو يرتدى جلباباً أبيضاً وطاقية بيضاء وشخص آخر يدفع المريض لأخذ بركة القديس الذى أظهر له الصليب فى يده وقال له: "خلاص سيب الدواء .." وبعدها أجريت له أشعة مقطعية فلم يجدوا أى أثر للمرض وقيل له: "أن يأتى بعد شهر لعمل بعض التحاليل" والتى أوضحت بعد ذلك وجود كمية قليلة جداً جداً من السائل لن تزول ولكن لا يوجد منها أى ضرر. بركة أبينا الأنبا مكاريوس تكون معنا آمين. |
|