الرشوة هي ما يعطي لقضاء مصلحة، أو ما يعطي لإحقاق باطل أو إبطال حق، وقد ذكرت كثيرًا في العهد القديم، وكانت تستخدم لتعويج القضاء، لإدانة برئ (مز 15: 5، إش 5: 23)، أو لتبرئة مذنب (إش 5: 23) ، أو لقتل برئ (تث 27: 25، حز 22: 12) , وقد نهي الناموس عن أخذ الرشوة (خر 23: 8، تث 16: 19)، و" ملعون من يأخذ رشوة" (تث 27: 25). وقد ندد بها الأنبياء (إش 1: 23، عاموس 5: 12، ميخا 3: 11، 7: 3)، وكان يجب أن يكون القضاة والحكام مبغضين الرشوة (خر 18: 21، 2 أخ 19: 7) فهي تفسد القلب" (جا 7: 7)، والله " لا يأخذ بالوجوه ولا يقبل رشوة" (تث 10: 17). وعندما جاء الشعب إلى صموئيل النبي يطلبون إقامة ملك عليهم، سألهم عما إذا كان أخذ رشوة (أو فدية) من يد أحد منهم (1 صم 12: 3)، بينما قيل عن ابنيه إنهما "مالًا وراء المكسب وأخذا رشوة وعوجا القضاء" (1 صم 8: 3)، أما الرجل المزكي من الرب، فلا يأخذ رشوة (مز 15: 5، إش 33: 15) بينما الخطاة "يمينهم ملآنة رشوة" (مز 26: 10)، " والشرير يأخذ الرشوة من الحضن ليعوج طرق القضاء" (أم 17: 23).