ملاك الرب حال حول خائفيه و ينجيهم

[بنت معلم الاجيال]

ملاك الرب حال حول خائفيه و ينجيهم

السيدة / ساميه عياد لبيب ... مساكن السكة الحديد/ دراو/ أسوان، تقول:
 كانت ابنتى إيرينى قد تعرضت لاصطدام بالأنف فصارت تنزف باستمرار، وفى ذات مرة استمر النزيف لمدة ساعة ونصف بشكل متواصل ولم ينقطع فذهبت بها إلى د./ بدوى فى دراو الذى قام بإجراء عملية (كى) فى الأنف، ثم كرر فى الفتحة الأخرى ولكنها ظلت تنزف باستمرار (بسبب وبدون سبب) ثم ذهبنا فى شهر يونيه 2001 فى صوم الرسل إلى أهلى فى مدينة قفط، فنزفت هناك مرتين من فتحة الأنف السليمة ولكن فى هذه المرة كان النزيف بسيطاً، وفى مرة أخرى استمر النزيف لمدة ربع ساعة متواصلة ووضعنا لها (ثلجاً) على الأنف وعلى الرأس ولكن دون جدوى. ثم تشفعت بالقديس العظيم الأنبا مكاريوس وقلت له: "لو امتنع النزيف من إيرينى حالاً. ولم نذهب بها إلى الدكتور سوف أزورك قبل سفرى" وفعلاً فى الحال امتنع النزيف، ولكن لم أستطع زيارة مزار القديس الأنبا مكاريوس لأننا سافرنا لظروف خاصة ولكننى نذرت أيضاً أن أكتب هذه المعجزة، وفى وقت لاحق أقوم بزيارة المزار. وبالفعل من وقتها تم شفاء ابنتى إيرينى بصلوات القديس الأنبا مكاريوس وامتنع النزيف نهائياً.
وفى يوم الجمعة الموافق 5/10/2001 فوجئت بأن إيرينى تنزف مرة أخرى فقلت له: "يا أنبا مكاريوس أكيد انت بتفكرنى بالمعجزة .. سوف أكتبها الآن وأرسلها" وبالفعل بصلوات هذا القديس العظيم وقف النزيف فى الحال.

[بنت معلم الاجيال]

وتستطرد قائلة:
 فى إحدى الأيام كنا فى سفاجا بصحبة ابنى وابنتى وكانوا يلعبون، فكان أحد الأطفال من الجيران يلقى طوب وزلط من الدور الثانى عليهم، فأصابت زلطه عين ابنتى إيرينى وفى الحال احمرت وتورمت العين جداً لدرجة أنها لم تستطع أن تفتح عينها نهائياً وأخذت تبكى وتصرخ فتشفعت بالقديس الأنبا مكاريوس والأنبا ونس والبابا كيرلس وأشكر الله بعد أن تشفعت بهؤلاء القديسين شعرت ابنتى بارتياح فى الحال وانفتحت عينها بالتدريج. ثم نامت نوماً هادئاً وقامت فى اليوم التالى وكأنه لم يكن بعينها أي شئ. بصلوات القديس العظيم الأنبا مكاريوس. وقد جئت اليوم الجمعة 5/10/2001 لأوفى بنذرى وأكتب هذه المعجزات التى تمت معى بصلوات أبينا القديس الأنبا مكاريوس ...
بركة صلواته تكون معنا .. آمين.