وليعلموا أن هذه هى يدك. أنت يا رب فعلت هذا
السيدة/ ... دشنا، تقول:
حضرت لمزار القديس الأنبا مكاريوس لأنال بركته، وبعد أن رجعت إلي منزل عمى بقنا، فوجئت باختفاء الانسيال الذهبى من يدى وهو غالى الثمن فحزنت عليه جداً، وتصادف فى ذلك اليوم مرور أحد الآباء بقنا لافتقاد منزل عمى فعرضت عليه الأمر .. فنصحى بأن أعود إلي المزار لعتاب القديس فكيف أحضر لنوال البركة فأفقد الانسيال كما نصحنى بأن أنذر للقديس مبلغاً من المال. وذهبت مرة أخرى إلي المزار وتكلمت مع القديس كما أوصانى الأب الكاهن. وعند عودتى مررت بنفس الأماكن التى مررت بها فى المرة السابقة. ودخلت معرض الشباب الذى أمام الكنيسة المرقسية وسألت مدير المعرض عن الانسيال فقال لى أن أحد الأشخاص - وهو غير مسيحى- قد وجد الانسيال وأحضره له وهو موجود طرفه وما هى إلا لحظات وقد أحضره لى .. ففرحت جداً ومجدت الله وشكرت القديس الأنبا مكاريوس فكم من أشخاص وسيارات عبرت فى هذا الطريق .. ولكن الله حفظ لى وديعتى.