|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل تعلم ايها المؤمن الامين ان قوة قيامة المسيح عاملة فيك وبيك؟
هل سمعت من قبل عزيزي المؤمن الامين ان قوة قيامة المسيح يسوع من بين الاموات عاملة فيك وبيك ومن خلالك للاخرين والله الذي كمم افواه الاسود في جب الاسود عندما رمى الملك دانيال فيه هو نفسه الله الذي كان مع الفتية الثلاثة في اتون النار هو نفسه الله الذي اقام الرب يسوع المسيح من بين الاموات هو نفس الله وقوته العاملان فيك لان الله هو هو امسا واليوم والى الابد واليك اعلان قيامة المسيح في حياتك إعلان قوة المسيح في حياتهم: (أ) إن المؤمنين الحقيقيين، وأن كانوا مثل غيرهم من الناس، لا يستطيعون الإنتصار من تلقاء أنفسهم على الميول الشريرة الكامنة في طبيعتهم العتيقة، أو على التجارب المتعددة التي تحيط بهم في العالم الحاضر، لكن من الميسور لهم الإنتصار على هذه وتلك بقوة الله - هذه القوة التي ظهرت بكمالها في قيامة المسيح من الأموات. ولذلك قال الوحي للمؤمنين مُسْتَنِيرَةً عُيُونُ أَذْهَانِكُمْ، لِتَعْلَمُوا,,, مَا هِيَ عَظَمَةُ قُدْرَتِهِ الفَائِقَةُ نَحْوَنَا نَحْنُ المُؤْمِنِينَ، حَسَبَ عَمَلِ شِدَّةِ قُّوَتِهِ الذِي عَمِلَهُ فِي المَسِيحِ، إِذْ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ (أفسس 1: 18-22) . (ب) وقد اشتاق بولس الرسول مرة للتمتع بهذه القوة فقال عن المسيح لِأَعْرِفَهُ، وَقُّوَةَ قِيَامَتِهِ... (فيلبي 3: 10) . فأعطاه الله إياها في نفسه. ولذلك قال عن المسيح الَّذِي يَعْمَلُ فِيَّ بِقُّوَة (كولوسي 1: 29) . وقال أيضاً أَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ فِي المَسِيحِ الذِي يُقَّوِينِي (فيلبي 4: 13) . وأيضاً يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بالذِي أَحَبَّنَا (رومية 8: 37) . كما حرض المؤمنين قائلاً مُتَقَّوِينَ بِكُلِّ قُّوَةٍ بِحَسَبِ قُدْرَةِ مَجْدِهِ، لِكُلِّ صَبْرٍ وَطُولِ أَنَاةٍ بِفَرَحٍ (كولوسي 1: 11) . وقائلاً تَقَّوُوا فِي الرَّبِّ وَفِي شِدَّةِ قُّوَتِهِ (أفسس 6: 10) . كما كان يصلي لله، لكي يتأيدوا بالقوة بروحه في الإنسان الباطن ليحل المسيح بالإيمان في قلوبهم... ويمتلئوا إلى كل ملء الله (من الناحية الأدبية) ، وذلك بحسب قوته الروحية التي تعمل فيهم (أفسس 3: 16-21) . وقد شهد يوحنا الرسول أيضاً عن أثر قوة الله العاملة في المؤمنين، فقال عنهم إنهم أقوياء وقد غلبوا الشرير (1 يوحنا 2: 13) ، لأن المسيح الذي فيهم أقوى من الشر الذي في العالم (1 يوحنا 4: 4) . ولكي يتسنى لهم التمتع بقوة المسيح فيهم يجب طبعاً أن يحيوا حياة الطاعة للّه والتكريس الكلي له. نعم قد تحل التجارب والآلام بالمؤمنين الحقيقيين، كما تحل بغيرهم من الناس، لكنهم يستطيعون بقوة اللّه العاملة في نفوسهم أن يرتقوا فوقها جميعاً، ومن ثم لا يمكن للفشل أو الخوف أن يجدا مجالاً إليهم، لأنهم يعلمون في قرارة نفوسهم أنه بفضل هذه القوة يكون النصر حليفهم في كل حين. |
|