السيدة/ ن. ن. ر ... أسيوط، تقول:
ارتفعت درجة حرارتي إلى درجة عالية فشلت فيها كل محاولات الأطباء حيث أنني أعاني من تضخم شديد والتهابات حادة في المرارة مع وجود حصوات كثيرة جداً بها وقد تقرر إجراء جراحة عاجلة على الرغم من ارتفاع درجة الحرارة وذلك لأن الحالة كانت حرجة للغاية وأن المرارة ستنفجر ولا يمكن الانتظار، وبعد إجراء الجراحة وُجدت فعلاً المرارة ممتلئة جداً بالحصوات وحجمها كبير جداً وانتظرت بعد شفائي من الجراحة أن تعود حالتي إلي طبيعتها وأكون بصحة جيدة فلم يحدث.. وظللت أعاني من تعب مستمر لم يعرف لـه الأطباء حلاً وكنت على هذا الحال حوالي سنتين من الجراحة وذات يوم زارني أخى وزوجته وكانت لديهم بعض المشكلات فاقترحت عليهم أن نذهب إلى مزار القديس الأنبا مكاريوس ليصلى من اجلهم ويحل مشكلاتهم وقد أخذوني معهم للمزار وكنت متعبة جداً وجلست على الأرض فى المزار أمام جسد القديس وظللت أبكى بمرارة شديدة لأن نفسيتي قد تعبت من طول هذا المرض الذي ليس له علاج وقد كنت حزينة جداً على أولادي الصغار لأني لا أستطيع أن أخدمهم أو أن أعمل أي عمل بالمنزل وأخذت أصلى للقديس وأطلب منه أن يشفيني لأجل أولادي ومنزلي .. وشعرت بسلام عميق يملأ كياني كله وإنه قد (انزاح) عنى كل مرض وخرجت من المزار بقوة غير عادية ورجعت إلى منزلي ومنذ ذلك الوقت لم أشعر بأي تعب ولم أتناول أي أدوية أو مسكنات أو حقن وكل ما أردت شيئاً من القديس أراه فى رؤيا ويضربني بالعصا على رأسي فأجد نفسي خفيت وليس بي أى شيء .. بركة صلواته تكون معنا آمين.