|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
السيدة/ فوزية وغريس بشارة ... نجع حمادى، تقول:
فجأة ارتفعت درجة حرارة ابنى "جميل" وتم عرضه على مجموعة من الأطباء فى تخصصات مختلفة، واختلفوا جميعاً فى تشخيص الحالة. ولم تنزل درجة الحرارة عن 41 ْم وصاحبها نزيف شديد من الأنف وأصبح ابنى عاجزاً عن الحركة تماماً لدرجة أنه شعر بخطورة حالته وقال فى يأس: "يا ماما خلاص أنا ها أموت" .. فلجأنا إلى قديسنا العظيم الأنبا مكاريوس .. اتصلنا به تليفونياً من نجع حمادى وبأبوته الشديدة أمرنا أن نحضره لـه بالمطرانية، وعند وصولنا ورؤيته لحالة ابنى قال لى بعطف وتأثر شديد: "متخافيش يا أم جميل"، ثم استدعى بنفسه الدكتور "صبحى غطاس" الذى عندما حضر إلى المطرانية ورأى حالة ابنى طلب فى الحال نقله إلى عيادته لإجراء بعض الأشعات والتحاليل اللازمة والتى أظهرت أنه يعانى من "تسوس فى العظام" وقد أوضح الدكتور صبحى ذلك للقديس الأنبا مكاريوس ولأبينا المتنيح القمص تيموثاوس محروس الذى رافقنا فى كل خطوة من قِبل محبته وأبوته الحانية .. وقد أخفى عنى حقيقة الأمر تماماً نظراً لخطورة الحالة، ثم طلب من د./ صبحى غطاس بأن ينقل ابنى إلى المستشفى لعمل المزيد من التحاليل المطلوبة، ولعمل (نقل دم) لأن جميل كان قد نزف كمية كبيرة من الدماء وقد رافقنا أيضاً القمص تيموثاوس محروس .. وبعد عودة (جميل) للمنزل، فى إحدى الليالى رأى فى حلم أنه موجود بمكان مظلم، ثم دخل عليه شخص فى لباس أبيض جميل وقال له "إيه اللى جابك هنا يا جميل؟" فأجاب ابنى: "ماأعرفش". فقال له ذلك الشخص: "أنا هأخرجك من هنا وما تجيش تانى". وفوجئنا فى الصباح بابنى يسير على قدميه بالرغم من أننا كنا نحمله فى كل حركة وأصبح يتمتع بصحة جيدة بعد أن وصل إلى درجة الخطورة الشديدة .. ولما رآنا أمامه منبهرين مما حدث فجأة عرفنا بالحلم الذى رآه .. وفى الحال توجهنا إلى د./ صبحى غطاس الذى لم يصدق عينيه ولم يتصور أن الذى أمامه هو (جميل) الذى لم يجدِ العلاج معه شيئاً طوال هذه الجولة المريرة من المرض والأشعات والتحاليل ونقل الدم والأدوية وأكد لنا أن شفاءه هو معجزة قوية بكل المقاييس، تمت بصلوات قديسنا الطاهر الأنبا مكاريوس .. إذ قال لى الطبيب أن ابنى كان ميتاً فعاش .. وتأكد من الشفاء بعمل أشعة وتحاليل جديدة فأثبتت ذلك. الطوبى لك والسلام لروحك الطاهرة يا أبانا القديس الأنبا مكاريوس مع ابنك القمص تيموثاوس الرب يقبل صلواتكم عنا أمامه. |
04 - 10 - 2014, 10:20 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: كان ميتاً فعاش
ويستطرد السيد/ جميل المحامى ... بنجع حمادى، ويقول:
كانت والدتى تعانى من نزيف شديد وبعد عرضها على عدد من الأطباء أقروا بوجود ورم خبيث بالرحم ولابد من إجراء جراحة لاستئصاله وكان فى ذلك الوقت ميعاد الزيارة السنوية لأبينا الحنون القديس العظيم الأنبا مكاريوس .. وكان من عادته ومن نعم ربنا علينا أن يقضى فترة بيننا بالمنزل فقررنا تأجيل السفر إلى ما بعد الزيارة لنأخذ بركة القديس الأنبا مكاريوس أولاً وبعدها نسافر .. وجاء يوم الزيارة وحضر أبينا القديس المحبوب عندنا وعرضنا عليه الموضوع فنظر إلى والدتى نظرة حانية وقال لها: "انتِِ عندك إيمان يا ست أم جميل؟" فأجابت والدتى: "عندى إيمان كبير قوى يا سيدنا!" فأمر باحضار كوب من الماء ورشم عليه بالصليب وصلى عليه ثم رشمها بالصليب وأعطاها الماء المصلى فشربت، وكان يسكن بجوار منزلنا قرابنى دير الأنبا بلامون بالقصر .. رأت زوجته التقية فى حُلم "سيدة جميلة المنظر جداً ومعها ثلاث رجال قد عرفوها بأنفسهم وهم (السيدة العذراء – الشهيد العظيم مار جرجس – والشهيد العظيم أبى سيفين – والقديس الأنبا بلامون) وعرفوها أيضاً بأنهم ذاهبون لإجراء العملية لأم جميل والدتى .. ورأتهم يدخلون حجرتها ويقفون بجوار سريرها فطلبت منى والدتى وكنت أقف بجوارها أن أحضر ملاءة بيضاء فقالت لها السيدة العذراء: "أن معهم كل ما يحتاجونه" وقاموا فعلاً بإجراء العملية تتقدمهم السيدة العذراء مستخدمين أدوات من شنطة صغيرة وضعوها على حافة السرير وبعد الانتهاء من العملية قالت السيدة العذراء لوالدتى: "خلاص ياست إنتِ .. أصبحتِ كويسة ومافيش داعى للعملية .. إحنا عملناها لكِ " وقد دخلوا المنزل بشبه الناس وخرجوا منه بشبه حمام أبيض جميل المنظر وعند خروجهم طلبت منهم زوجة القرابنى الدعاء لزوجها بأن يفتح له باب رزق. ووعدوها بذلك وفعلاً تم لها ما طلبت .. فاشتغل زوجها. أما من ناحية والدتى فقد شفيت تماماً وأصبحت بصحة جيدة جداً ثم اتصل بى القديس الأنبا مكاريوس وسألنى: "وايه أخبار الوالدة !؟" فعرفته أنها بصحة جيدة فقال لى: "ذَكرِها أن لا تنسى ارسال مبلغ بركة لكنيسة السيدة العذراء بقنا بخلاف مبلغ آخر لكنيسة الشهيد أبى سيفين بدير الأنبا بلامون بالقصر" والذى به كنيسة القديس العظيم الشهيد مار جرجس أيضاً. السلام لكَ يا أبانا القديس الأنبا مكاريوس .. يا من جاهدت الجهاد الحسن ووجدت نعمة ودالة عظيمة أمام الله.. اذكرنا أمام الرب يسوع حبيبك فى كل حين. |
|||
04 - 10 - 2014, 10:20 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: كان ميتاً فعاش
وتستطرد السيدة/ فوزية وغريس بشارة .. بنجع حمادى، فتقول:
كانت ابنة شقيقتى حامل، وكانت تشعر بتعب شديد وألم يتزايد يوماً بعد يوم، وقد تم عرضها على بعض الأطباء الأخصائيين، وكان التقرير النهائى والأكيد أن الجنين فى وضع "مقلوب". وتم صرف العلاج اللازم لها مع مجموعة من الإرشادات والتعليمات التى لابد أن تسير عليها. واستمرت على العلاج والتعليمات المطلوبة ولكن دون جدوى، واستمر التعب وازداد الألم ولجأنا للأشعة التليفزيونية التى أثبتت أن الوضع كما هو وأن الجنين ما زال "مقلوباً" .. ووقف الطب عاجزاً.. ووسط هذه الحالة من الرعب والقلق التى شملت الأسرة كلها أرشدتنا نعمة ربنا يسوع المسيح إلى القيام بزيارة إلى مزار القديس الأنبا مكاريوس فتوجهنا إلى هناك ونحن فى ثقة تامة بأن انقاذنا مما نحن فيه هو بصلوات وبركة القديس الأنبا مكاريوس فأخذنا بركة القديس مار مرقس أولاً ثم نزلنا إلى المزار وأمام جسده الطاهر وصورته الرائعة هناك توسلنا بدموع غزيرة لكى يتدخل بدالته القوية أمام الرب يسوع وتحدث المعجزة وتتم "الولادة" بسلام، وخرجنا من المزار يملأنا سلام وطمأنينة كنا قد فقدناهما منذ فترة طويلة كما قالت لنا ابنة شقيقتى الحامل بأنها رأت بوضوح أن القديس الأنبا مكاريوس يبتسم لها من خلال صورته الموجودة بالمزار. وبمجرد وصولنا إلى المنزل بنجع حمادى ابتدأت ابنة شقيقتى تشعر بآلام الوضع فاستدعينا الطبيب الذى أفادنا بأن الجنين لا يزال "مقلوباً" وكنا جميعاً لا نزال نتشفع بالقديس الأنبا مكاريوس .. وبعد انصراف الطبيب بحوالى نصف ساعة تقريباً تمت "الولادة" وبشكل طبيعى ونزل الجنين فى أحسن حال ولم تشعر هى بنزوله وكانت فى صحة جيدة جداً .. وقد تم ذلك كله بفضل صلوات أبينا الطوباوى وطلباته المقتدرة ودالته أمام عرش النعمة .. فشكراً له على وقوفه معنا ومؤازرته لنا، والشكر والمجد والتسبيح لإلهنا إلى الأبد. |
|||
04 - 10 - 2014, 05:24 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كان ميتاً فعاش
مشاركة جميلة جدا ربنا يبارك حياتك |
||||
04 - 10 - 2014, 08:10 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: كان ميتاً فعاش
|
|||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كان ميتاً فعاش وكان ضالاً فوجد |
لأنه كان ميتاً فعاش وضالاً فوجد |
الابن الضال | كان ميتاً فعاش وكان ضالاً فوجد |
لأن أبنى هذا كان ميتاً فعاش وكان ضالاً فوجد |
لأن أبنى هذا كان ميتاً فعاش وكان ضالاً فوجد |