هو لا يزيل عنا رحمته أبداً

[بنت معلم الاجيال]

السيدة/ لوسى ... القاهرة، تقول:

لم تتح لى الفرصة أن أرى القديس الأنبا مكاريوس فى حياته معنا على الأرض ولكن زوجى روى لى الكثير عن قداسته ومعجزاته ونبؤاته وعلمه ببواطن الأمور وظواهرها، وكم تمنيت أن أراه ولم تتاح لى الفرصة حيث أننى من القاهرة، وبعد نياحته إشترينا كتاب سيرة حياة ومعجزات الأنبا مكاريوس وقرأته بكل إيمان وطلبت صلواته لتكون معنا وتحل فى منزلى، وقال لى زوجى أنه رأى القديس الأنبا مكاريوس وهو نائم وطمأنه لموضوع معين فقلت له أن القديس يحبك لأنك صعيدى. وبعد قراءة هذا الكتاب عانيت من ألم الكلى الذى كان يعاودنى من وقت لآخر، وكان زوجى فى العمل فتعبت جداً ولم أستطيع أن أتحرك أو أسعف نفسى .. وهنا طلبت القديس ونمت ووضعت هذا الكتاب تحت الوسادة فأتى ولمس الكلى المريضة وكان يلبس لباساً أبيضاً جميلاً ووجهه منير كما يبدو فى صورة هذا الكتاب وهو يضحك ويبتسم، وفى الصباح قمت فى أتم صحة ولم تعاودنى آلامها مرة أخرى.

[بنت معلم الاجيال]

وتقول أيضاً:
أن صدرى الأيمن آلمنى ألم لا يطاق فحتى أبسط حركة كانت تؤلمنى بشدة، وكان النوم من أصعب ما يكون وظل هكذا أيام وخوفاً من الذهاب إلى الأطباء لعمل الأشعات والتحاليل أخذت كتاب القديس ووضعته تحت الوسادة وفى ليلة واحدة زال الألم كأنه لم يكن، وأصبح هذا الكتاب شفاء لكل الأمراض وأصبح القديس هو طبيبى الشافى .. هذا بأمانة وصدق كما حدث .. سامحنى أيها القديس العظيم لأنى لم أراك فى حياتك بالجسد ولكن أشعر بكَ كأنك معى، تشعر بألمى.
بركاتك معنا تشفع فينا .. آمين.

[Mary Naeem]

مشاركة جميلة جدا

ربنا يبارك حياتك

[بنت معلم الاجيال]