فالآن اذهب وأنا أكون مع فمك ، وأعلمك ما تتكلم به ...
مهندسة/ ... البلينا/ سوهاج، تقول:
بدأت علاقتى بالقديس الأنبا مكاريوس مع بداية دخولى كلية الهندسة. وبصلواته توالت معى سلسلة من المعجزات لا أستطيع أن أوفيه حقه من الشكر مهما حاولت.
فقد حدث فى إعدادى هندسة فى امتحان الشفوى لمادة الورش وهذه المادة صعبة ومعروف عن الدكتور الذى يُدرسها لنا أنه مُتعنت ولا يخرج أى طالب من امتحانه مطمئناً، وكان لابد من عمل كشكول لهذه المادة يُكتب بخط الطالب الممتَحَن نفسه وكان لهذا الدكتور خبرة كبيرة فى تمييز الخطوط وكشفها وأنا لم أعرف ذلك إلا قبل الامتحان بأيام قليلة، ولم أستطع أن أعيد كتابة كشكولى القديم مرة أخرى لإحتوائه على رسومات كثيرة وصعبة .. وتقدمت للامتحان وأنا متشفعة بالقديس الأنبا مكاريوس وكنت دائماً أمسك بصورة القديس فى يدى أثناء الامتحانات .. وعندما أخذ الدكتور الكشكول لم يهتم بالكتابة ولكنه أهتم بالرسم فقط وأخبرنى أننى ممتازة ولم يسألنى أى سؤال إلا عن بلدى وقال لى: "انتِ باين عليكِ مذاكرة كويس" وانتهى الامتحان .. وكنت مندهشة كيف ينتهى هكذا الامتحان الشفوى دون أية أسئلة. وقد نجحت فى هذه المادة والسنة الدراسية كلها بتقدير جيد مرتفع.