|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
الشماس رومانوس من ابطال القرن الرابع الميلادي كان من القيصرية بفلسطين ثم أرسله أسقفه الي أنطاكية في مهمة ، و عند باب البلدة وجد مجموعة من المسيحيين يساقون الي هيكل الأوثان ليسجدوا رغما عنهم . فغار بشدة و وقف في مكان مرتفع صائحا يأن يقفوا ليسمعوا كلمة الأنجيل ، و لما توقفوا أنذرهم بالعقاب الأبدي للذين يدنسون حلة المعمودية ، فندموا و قالوا " احنا مسيحيين" . علم حاكم أنطاكية بذلك و أغتاظ من الشماس و أستدعاه و حاول معه في ترك مسيحه و لكنه رفض. فضربه بحبال بها كتل من الرصاص و مزق وجهه بمخالب حديدية و لكنه لم يتراجع عن مسيحه. و في يوم كانت هناك امرأه مسيحية معها رضيعها واقفة تشاهد تعذيب الشماس . فأحضرها الشماس أمام الوالي و قال له بأن الطفل الذي لم ينطق بعد سوف يخبرك بالحق . فوافق الوالي علي أقتراحه. فسأل الشماس الطفل "من هو المستحق للسجود له " . فنطق الطفل لأول مرة و قال "ان الله واحد ، و هو السيد المسيح" . فتعجب الحاضرين من المعجزة . و لكن الوالي زاد في عناده و أمر بجلد الطفل . و بينما كانوا يجلدون الطفل فطلب أن يشرب ماء ، فأقتربت أمه و قالت "اعطش يا بني الي تلك الكأس التي شربها أطفال بيت لحم . ثم أمر الوالي بقطع رأس الطفل ثم قبلته أمه قبلة الوداع و فرشت غطاء رأسها تحت قدميه ثم حملت جسده و هي تزغرد . قرر الوالي بحرق الشماس رومانوس فقال له القديس بأن النار لم تفني جسده و لكن الوالي لم يصدق ، فأشعل النار و لكن الله أرسل مطر لتطفي النار . ولما سمع دقلدياونس بهذه المعجزة ، طلب من الوالي أن يطلق صراح كل من شهدت السماء ببره و لكن الوالي برر أن هذا كله بفعل السحر . ثم أمر بتعذيب القديس و قطع لسانه ثم شنقه و نال أكليله |
|