|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تذكار اعجوبة مار ميخائيل في مدينة كولوسي
ان ميخائيل رئيس الجنود السماوية هو الذي قاتل مع ملائكته الابرار، الشيطانالمتكبر وملائكته الاشرار واخرجه من السماء وقال له:" مَن مثل الله" فكانهذا تفسير اسمه "ميكائيل": مَن كالله، كما جاء في سفر الرؤيا (12: 7). وقداتخذته الكنيسة المقدسة شفيعاً ومحامياً لها ولابنائها. وتعيّد له اليوم،تذكاراً للاعجوبة التي صنعها في مدينة كولوسي المشهورة برسالة القديس بولس. كان في تلك المدينة كنيسة على اسم القديس ميخائيل وقربها حوض ماء يأتيهالناس للاستشفاء من امراضهم بغسلهم فيه، بواسطة اشارة الصليب المقدس وشفاعةصاحب المقام القديس ميخائيل. فجاء رجل وثني له ابنة وحيدة خرساء منذ ولادتها وهي في العاشرة من عمرها،رأى جمعاً غفيراً من المسيحيين يغتسلون فيشفون، فسألهم، ماذا تقولون عندماتنضحون بالماء: أجابوا " باسم الآب والابن والروح القدس، وشفاعة ميخائيلرئيس الملائكة". ففعل مثلهم وسقى ابنته من الماء، فشفيت حالاً وتكلمت، فآمنالرجل وعيلته وبعض معارفه. فغضب الوثنيون وعزموا على هدم الكنيسة بتحويلمياه الحوض اليها. وكان حارس الكنيسة رجلاً من بعلبك يدعى ارخيبوس تقي متعبد للقديس ميخائيلممارساً الصلوات والتقشفات الكثيرة. ولما اجتمع الوثنيون واخذوا يحفرونوراء الكنيسة وحول الحوض ليطلقوا المياه عليها. خاف ارخيبوس شر العاقبة،فأخذ يتضرع الى الله ويستغبث بالقديس ميخائيل، وقام في الكنيسة يصلي. ولما انتهى الوثنيون من الحفر، جاءوا ليلاً ليحولوا المياه سيلاً يصدمالكنيسة فيهدمها، اذا بالملاك ميخائل يظهر بقوة رب الجنود وبيده عصا ضرببها صخرة عظيمة كانت قرب الكنيسة، فشقتها، فغارت المياه فيها ولم تصبالكنيسة بأذى. فانخذل الوثنيون وآمن منهم كثيرون. وازداد المسيحيون تمسكاًوثباتاً بايمانهم وتكريماً وتعبداً للقديس ميخائيل وثقة بشفاعته. ومنذ ذلكالحين، اخذوا يحتفلون بعيد خاص له، تذكاراً لهذه الاعجوبة الباهرة. وكانذلك حوالي القرن الثاني للميلاد. صلاته معنا. آمين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أبفراس هو شخص أممي من مدينة كولوسي |
مدن في الكتاب المقدس ( مدينة كولوسي ) |
تذكار الملاك ميخائيل |
أعجوبة رئيس الملائكة ميخائيل في كولوسي |
اعجوبة الملاك ميخائيل فى 12 كيهك |