|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الخارجية تفتح النار على «أردوغان»
الوفد أدانت وزارة الخارجية تجاوزات الرئيس التركى ضد مصر خلال كلمته أمام المنتدى الاقتصادي العالمي. قال بيان الخارجية إنه استمرار لمسلسل الشطط والأكاذيب التى يرددها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول الأوضاع فى مصر، تدين وزارة الخارجية ما جاء فى كلمته أمام المنتدى الاقتصادي العالمي أمس". جدد بيان الوزارة استنكار مصر الشديد لما أسمته بـ"الأكاذيب من جانب الرئيس التركي". وقال البيان:"تؤكد الخارجية أن المُتابع للشأن الداخلي في تركيا خلال الأعوام الـ12 الأخيرة يخلص إلى نتيجة طبيعية مفادها أن السيد "أردوغان" الذي يدعي أنه راع للديمقراطية والمدافع عن ثورات الربيع العربي أن ممارساته وسجله الداخلي خلال هذه الأعوام هو بعيد كل البعد عن الديمقراطية الحقيقية، ومن ثم فإنه ليس فى وضع يسمح له بإعطاء الدروس للغير بشأن الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان ولا ينصب نفسه وصياً عليها. أضاف البيان:"واقع الأمور في تركيا يشير إلي أنه رغم بقاء السيد أردوغان في السلطة لأعوام طويلة كرئيس للوزراء، فإنه لم يتردد عن السعي لتغيير النظام السياسي للدولة حتى يستمر فى السلطة لعشر أعوام قادمة، وهو ما لا يمكن وصفه بالسلوك الديمقراطي، خاصة فى ظل الممارسات التى انتهجها خلال الأعوام الماضية سواء من خلال فرض قيود على حرية الرأي والتعبير والتجمع واستخدام القوة المفرطة فى التعامل مع النشطاء السياسيين والمتظاهرين السلميين، بل ووصل به الحد إلى إغلاق موقعي "تويتر" و"يوتيوب" فى تحد سافر لأبسط قواعد احترام حرية الرأى. ويضاف إلي ذلك، القيود الشديدة التى يفرضها نظامه على حرية الصحافة والملاحقة القضائية والأحكام المتعددة ضد الكتاب والصحفيين، والتمييز ضد الأكراد، وتدخله المتكرر فى أعمال القضاء الذي ينظر قضايا الفساد، واحتجاز المواطنين بدون تهم لفترات طويلة، وهو أمور ترصدها وتؤكدها تقارير منظمات دولية وإقليمية لسجل حقوق الإنسان في تركيا مثل الاتحاد الأوروبي." أشارت الخارجية فى بيانها " أن هذه الانتهاكات المستمرة والممنهجة والممارسات غير الديمقراطية تُفقد الرئيس التركي أى مُبرر أخلاقي أو سياسي للتشدق بالدفاع عن الديمقراطية. كما أن ذلك يعكس منظور السيد أردوغان الإيديولوجي الضيق الذي يرتبط بتوجهاته الفكرية وطموحاته الشخصية وأوهام استعادة الخلافة العثمانية بعيداً عن المصالح الوطنية لبلاده وشعبه." قال البيان :"كما تدين مصر بكل شدة تهجم الجانب التركي على دولة الإمارات العربية الشقيقة وتعتبر ذلك تهجما على سائر الدول العربية وتؤكد رفضها لذلك. وإذا كان السيد "أردوغان" يُمارس استبداده السياسي الداخلي ولا يكف عن دس أنفه فى الشأن الداخلي للدول الأخرى فإنه لم يكتف بذلك بل تجاوزه من خلال دعم جماعات وتنظيمات إرهابية سواء بالتأييد السياسي أو التمويل أو الإيواء لبث الفوضى والإضرار بمصالح شعوب المنطقة، وهو ما تؤكده المعلومات والتقديرات المختلفة واتصالاته المباشرة مع تنظيمات فى ليبيا وسوريا والعراق وغيرها، وهو أمر لا يتعين السكوت عنه أو التهاون معه من جانب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لما يمثله ذلك من تهديد للأمن والسلم الدوليين. وإذا كانت مصر تحرص على التمييز بين مواقف القيادة التركية التى أقل ما توصف بأنها مواقف متدنية وتتسم بالرعونة وتنتهك التقاليد والأعراف الدولية وتتطلب تكاتف المجتمع الدولي لتصويبها، وبين العلاقة التاريخية وروابط الدم التى تجمع الشعب المصري بالشعب التركي الصديق، فإنها تنصح السيد "أردوغان" بأن يلتفت إلى شأنه الداخلي لإصلاح سلوكه الشخصي المستبد وتحسين سجله السيئ فى مجال حقوق الإنسان، وذلك قبل أن ينبري بدس أنفه فى شئون الآخرين وينصب نفسه وصياً علي الديمقراطية ومدافعاً عنها، وهو أبعد كل البعد عن مبادئها وقيمها." |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اليونان تفتح النار على اردوغان |
9 دول تفتح النار على قطر |
التايمز تفتح النار على مونديال قطر |
أردوغان نأمل بفتح صفحة جديدة مع روسيا |
المعارضة التركية تفتح النار على «أردوغان» |