|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الصلوات والتسابيح كتابات القديس فرنسيس والقديسة كلارا - صلاة وديعة - مديح الفضائل - تحية للعذراء مريم - مديع الله العليَ - تسبيح لكل ساعة - تعليق على الأبانا - صلاة أمام المصلوب - صلاة "تخطف" - صلاة تسبيح وشكر - صلاة للكليّ القداسة - بركة الأخ ليون - نشيد إلى السيدات الفقيرات - صلاة إلى العذراء القديسة - صلاة لزمن المرض - صلاة التقدمة الكاملة - اننا نسجد لك - انتيفونا - مناشدة تسبيحاً لله التسابيح والمزامير المزامير الآحاد والأعياد الرئيسية زمن مجيء الرب زمن ميلاد الربَ حتى ثمانية الغطاس فرض الآلام زمن الفصح |
28 - 09 - 2014, 11:42 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتابات القديس فرنسيس والقديسة كلارا
( صلاة وديعة )
يا رب إستعملني لسلامِكَ، فأضع الحبَّ حيثُ البغض، والمغفرة حيثُ الإســاءَة، والإتفاقَ حـيثُ الخِلاف، والحقيقةَ حيثُ الضــلال، والإيمـان حيـثُ الشَّك، والـرجـاءَ حيثُ الـيأس، والنور حـيثُ الـظـلام، والــفـرحَ حيثُ الكآبة. يا رب لا تجعلني أطلبُ أوَّلاً أن أُعـزَّى بل أن أُعـزِّي، أن أُفهـمَ بل أن أَفـهـمَ، أن أُحَـبَّ بـل أن أُحِـبَّ؛ لأنَّ الإنسان يـأخــذ ُ عــنـدمــا يَـبــذِلُ نـفسَـهُ، ويَجِدُ نفسَه عندما ينساها، ويَحصلُ على الغُفرانِ عندما يَغفِر، ويقومُ للحياةِ عندما يموت. |
||||
28 - 09 - 2014, 11:42 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتابات القديس فرنسيس والقديسة كلارا
( مديح الفضائل )
بقدر ما نتأمل في هذا النص، نكتشف إدراك القديس فرنسيس، ومعرفته لعمل الروح القدس في الإنسان الذي سلَّم ذاته كلياً لله، بموته عن الخطيئة. ويبدو أن هذه الفضائل هي التي تميزت بها مريم العذراء، التي هي مثال لكل مسيحي. رغم أن عنوان هذه الوثيقة يختلف بين مخطوط وآخر، لا أحد يشك في أصالتها، خصوصا وأن توما من شيلانو يستشهد بقسم منها في السيرة الثانية 189. يُقسم النص إلى ثلاثة أقسام: التحية الموجهة إلى الفضائل والاستعداد الضروري للحصول عليها ووصف عمل كل منهنَّ. إن وصف الفضائل بأنها سيّدات يعكس النظرة الفروسية الخاصة بالعصور الوسطى، والتي تميز بها أيضا فرنسيس نفسه. تلفت النظر الطريقة التي يربط بها الفضائل فيما بينها فتشكّل أخواتٍ، وهذا ما يعكس نظرة فرنسيس المميزة. (1) السلام عليك أيتها الحكمةُ الملكةُ، فليحفظكِ الرب مع أختكِ، البساطة المقدسةِ النقية. (2) أيتها السيدة، (فضيلةُ) الفقر المقدس، فليحفظك الرب مع أختكِ، (فضيلة) التواضع المقدس. (3) أيتها السيدةُ المحبةُ المقدسةُ، فليحفظك الرب مع أختكِ الطاعةِ المقدسة. (4) أيتها الفضائلُ الكلية القداسة، فليحفظكنَّ الرب جميعكنَّ هو الذي منه تأتين وتنبعثن. (5) ما من إنسانٍ في العالم أجمع على الإطلاق، يستطيع الحصول على واحد منكنَّ، إن لم يمُت أولاً. (6) ومن له واحدةُ، ولم يُهِن الأخريات، فهي له جميعها. (7) ومن أهان واحدةً منهنَّ، فليست له أي منهنَّ، ويهينهنَّ جميعنا. (8)وإن كل فضيلةٍ تُخزي الرذائل والخطايا. (9) فالحكمةُ المقدسةُ تُخزي الشيطان وكل مكايدهُ. (10) البساطةُ النقيةُ المقدسةُ تُخزي كل حكمةِ هذا العالم، وحكمةِ الجسد. (11) الفقرُ المقدسُ يُخزي الجشع والبُخل وهموم هذا الدهر. (1) التواضع المقدسُ يُخزي الكبرياء وجميع البشر الذين هم في العالم وكل ما هو في العالم. (2) المحبةُ المقدسةُ تُخزي كل التجارب الشيطانيةِ والجسديةِ، وكل المخاوفِ الجسديةِ. (3) الطاعة المقدسةُ تُخزي كل الإراداتِ الجسديةِ والشهوانية، (4) وتُميتُ الجسد، كي يُطيع الروح، ويُطيع أخاهُ، (5) فيصبحُ طيِّعاً وخاضعاً لجميع البشر، الذين هم في العالم، (6) بل ليس فقط للبشر، إنما أيضا، لجميع البهائم والوحوش، (7) كي تستطيع أن تفعل به ما تشاء، بقدر ما تُعطى من عُلُ، من الرب. |
||||
28 - 09 - 2014, 11:42 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتابات القديس فرنسيس والقديسة كلارا
( تحية للعذراء مريم )
يصف شيلانو، في سيرته الثانية 198، محبة القديس فرنسيس لأم يسوع بأنها لا توصف، إذ إن مريم هي التي جعلت من رب المجد أخاً لنا. إن هذه الصلاة المؤلفة من مجموعة ألقاب تؤلف طلبة من التحيات التي تصف دور مريم في المخطط الخلاصي. وهي تصف لنا مريم العذراء في مجدها: إنها السيدة والملكة ووالدةُ الله، والعذراء التي صارت كنيسة وموضع اهتمام الثالوث وهي تحمل في أحشائها ملء النعمة والخير. تعكس المخطوطات علاقة حميمة بين "تحية الطوباوية مريم العذراء" و"تحية الفضائل"، وبالتالي فهي تُقدّم مثالاً لكل مسيحي يتجاوب مع حضور الله في حياته. (1) السلام عليك يا سيدةً، يا ملكةً قديسةً، يا مريم والدةُ الله القديسة، أيتها العذراء التي صارت كنيسة، (2) واختارها الآب السماويُّ الكلي القداسة، وكرّسها، هو وابنه الحبيب الكلي القداسة، والروح القدس البارقليطُ، (3) يا من كان فيها ولا يزالُ كل ملءِ النعمةِ، وكل خير. (4) السلام عليك، يا قصرهُ، السلام عليك، يا خباءه، السلام عليك، يا بيته. (5) السلام عليك يا ثوبه، السلام عليك يا أمته، السلام عليك يا أمَّه. (6) والسلام عليك أيتها الفضائلُ المقدسةُ كلها، المنسكبة في قلوب المؤمنين، بنعمةِ الروحِ القدس وتنويره، لكي تحوِّلهم من عديمي الأمانة إلى أُمناء لله. |
||||
28 - 09 - 2014, 11:43 AM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتابات القديس فرنسيس والقديسة كلارا
( مديع الله العليَ )
(أيلول 1224) لمّا انطبعت سمات المسيح في جسد القديس فرنسيس، على جبل الفيرنا، في أيلول 1224، كان الأخ ليون معه. فكتب بحبرٍ أحمر اللون، على جهةٍ من الرّقّ الذي حصل عليه فرنسيس والذي يبلغ طوله حوالي 13.5سم وعرضه 10 سم: "قبل سنتين من وفاته، أمضى الطوباوي فرنسيس أربعين يوما على جبل الفيرنا، من عيد انتقال القديسة مريم العذراء، حتى عيد القديس ميخائيل في أيلول. وذلك إكراما للطوباوية مريم العذراء، أم الله، وللطوباوي ميخائيل، رئيس الملائكة. وكانت يد الرب معه. بعد رؤيا السّاروفيم ورسالته، وانطباع سمات المسيح في جسده، ألَّف هذه التسابيح التي دوّنها، بخط يده، على الجهة الثانية، شاكراً الله على إحسانه الذي منحه إياه". وعلى نفسها، كتب الأخ ليون: "كتب لي الطوباوي فرنسيس هذه البركة، بخط يده". ثم: "كذلك، رسم بخط يده علامة التاو هذه، ورأس الإنسان". النص الأصلي محفوظ الآن في بازيليك القديس فرنسيس في أسّيزي. (1) قدوس أنت، أيها الرب، الإله الأوحد، الذي يصنع المعجزات. (2) أنت القوي، أنت العظيم، أنت العِليُّ، أنت الكلي القدرة، أنت الآب القدوس، ملك السماء والأرض. (3) أنت الثالوث والوحدة، الرب، إله الآلهة، أنت الصّلاح، كل الصّلاح، الصّلاح الأسمى، الرب الإله الحي والحق. (4) أنت الحُبُّ والمحبة، أنت الحكمة، أنت التواضع، أنت الصبر، أنت الجمال، أنت الحلم، أنت الطمأنينة، أنت السكون، أنت السعادة والفرح، أنت رجاؤنا، أنت العدل والاعتدال، أنت كل ثروتنا بالقدر الكافي. (5) أنت الجمال، أنت الحِلم، أنت الحامي، أنت الحارس والنّصير، أنت القوة، أنت الملجأ. (6) أنت رجاؤنا، أنت إيماننا، أنت محبتنا، أنت كل عذوبتنا، أنت حياتنا الأبدية، أيها الرب العظيم والعجيب، الإله الكلي القدرة، والمخلص الرحيم. |
||||
28 - 09 - 2014, 11:43 AM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتابات القديس فرنسيس والقديسة كلارا
( تسبيح لكل ساعة )
لا شك في أصالة هذا النص، إذ أنه موجودٌ في مخطوطات قديمةٍ عديدةٍ، ومنه مخطوط أسيزي رقم 338، الذي يشير إلى أن فرنسيس "نظم (هذه التسابيح)، وكان يتلوها في كل ساعةٍ من ساعات النهار والليل، قبل فرضِ الطوباوية مريم العذراء". إن محتوى هذه التسابيح المستوحى من الكتاب المقدس، خصوصا من سفر دانيال، ورؤيا القديس يوحنا لهو دليلٌ كافٍ لنِسبَتِها إلى القديس فرنسيس، إذ أنها تحتوي على كثيرٍ من النصوص التي اعتاد أن يستعملها في كتاباته. والصلاة التي تختم هذه التسابيح هي صدى لصورة الله الذي هو "كل صلاحٍ، الصّلاح الاسمى، والصّلاح كله"، تلك الصورة التي نجدها في كتاباته، تُشير التعليقات المضافة إلى النص في المخطوطات إلى أن القديس فرنسيس جمع هذه التسابيح الكتابية كي يُصلّيها الاخوة قبل كل ساعة من ساعات الفرض الإلهي. يبدأ فرنسيس بتركيز نظره في الثالوث الأقدس وفي المسيح، ثم يشل كل المخلوقات وكل الكون ليعود فيختم نشيده بتمجيد الثالوث. (1) قدوسٌ، قدوسٌ، قدوسٌ، الرب الإله الكلي القدرة، الكائن والذي كان وسيأتي. لنسبحه ولنرفعه إلى الدهور. (2) أنت أهلٌ، أيها الرب إلهنا، لأن تنال التسبيح، والمجد، والإكرام، والبركة. لنسبّحهُ ولنرفعهُ إلى الدهور. (3) الحملُ الذبيح أهلٌ لأن ينال القدرة، والألوهية، والحكمة، والقوة، والإكرام، والمجد، والبركة. لنسبّحهُ ولنرفعهُ إلى الدهور. (4) لنبارك الآب والابن مع الروح القدس. لنسبّحهُ ولنرفعهُ إلى الدهور. (5) باركي الرب، يا جميع أعمال الرب. لنسبّحهُ ولنرفعهُ إلى الدهور. (6) سبّحوا إلهنا يا جميع عبيده والذين يتقونه من صغارٍ وكبارٍ. لنسبّحهُ ولنرفعهُ إلى الدهور. (7) لتُسبّح السمواتُ والأرض هذا المجيد. لنُسبّحهُ ولنرفعهُ إلى الدهور. (8) وكل خليقةٍ في السماء وعلى الأرض، وتحت الأرض وفي البحر، وما فيه. لنسبّحهُ ولنرفعهُ إلى الدهور. (9) المجد للآب، والابن، والروح القدس. لنسبّحهُ ولنرفعهُ إلى الدهور. (10) كما كان في البدء الآن وعلى الدوام وإلى دهر الداهرين. لنسبّحهُ ولنرفعهُ إلى الدهور. |
||||
28 - 09 - 2014, 11:43 AM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتابات القديس فرنسيس والقديسة كلارا
( تعليق على الأبانا )
تعكس سِيَر حياة القديس فرنسيس، وكتاباته، حبه الكبير للصلاة الرّبّية. كانت التأملات والتعليقات على الصلاة الرّبّية رائجة في العصور الوسطى، وتدل على ذلك، مثلا كتابات القديس برنودوس وهوغ من سان فيكتور. وعلى الرغم من أن هذه الوثيقة غير موجودة في مخطوطات القرن الثالث عشر بل في ست مخطوطات من القرن الرابع عشر، فقد قبل العلماء الفرنسيسيون أصالتها ونسبتها إلى القديس فرنسيس إذ أن الكثير من الصور الكتابية، والعبارات التي يستعملها حاضرة في كتاباته الأخرى. لكن ذلك لا يعني أن يكون فرنسيس قد ابتكر هذا النص. فهو استعار جزءا مهّماً من كتّاب آخرين. وفي كل الأحوال، فإن "التعليق على الأبانا" يعكس حياة فرنسيس الداخلية، ويقدم صورا لله ومواقف تجاهه. إنه "تعليمٌ دينيٌّ" بشكل صلاة. إنه هذه الوثيقة على الأرجح وهي المثل الوحيد حول كيفية استجابة فرنسيس لطلب اخوته بأن يعلمهم كيف يصلون. (1) أبانا، يا كُلّيَّ القداسة: خالقنا، وفادينا، ومعزّينا، ومخلصنا. (2) الذي في السموات: في الملائكة والقدّيسين، منيراً إياهم حتى المعرفة، إذ أنك يا رب، أنت النور، ومضرماً إياه حتى الحب، إذ أنك يا رب أنت الحب، ساكناً فيهم ومالئاً إياهم حتى السعادة، إذ أنك يا رب، أنت الخير الأسمى والأبدي، الذي منك يأتي كل خيرٍ، ولا خير من دونك. (3) ليتقدس اسمك: لتتضح فينا معرفتك، لكي نعرف مدى عرض إحسانك، وطول وعودك، وعلوّ جلالك، وعمق أحكامك. (4) ليأتِ ملكوتك: حتى تملك فينا بالنعمة، ولتأت بنا إلى ملكوتك حيث رؤيتك بينةٌ، وحبّك كاملٌ، ورفقتك سعيدة، والتمتع بك أبدي. (5) لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض: كي نحبك بكل قلبنا مفكرين دائما فيك، وبكل نفسنا راغبين دائما فيك، وبكل ذهننا، مُوِّجهين نحوك كل نوايانا، وملتمسين في كل شيء إكرامك، وبكل قدرتنا منفقين كل طاقاتنا وأحاسيس نفسنا وجسدنا، في خدمة حبك دون أي شيء سواه، ولكي نحب القريب، حبّنا لأنفسنا، مُجتَذِبين الجميع إلى حبك بكل قدرتنا، مسرورين بخير الآخرين كما نُسَرُ بخيرنا، ومتعاطفين مع آلامهم عند المصائب، وممتنعين عن أي إهانةٍ لأيِّ إنسان. (6) أعطنا اليوم خبزنا كفاف يومنا: ابنك الحبيب، ربنا يسوع المسيح، ذكرىً وإدراكاً واحتراماً لحبه لنا، ولما قاله لنا، ولما فعله واحتمله من أجلنا. (7) واغفر لنا ذنوبنا: برحمتك التي لا يحيط بها تعبيرٌ، وبفضل آلام ابنك الحبيب، وباستحقاقات الكُلّيّة الطوباوية العذراء وشفاعتها، وجميع مختاريك. (8) كما نحن نغفر لمن أساء إلينا: وما لا نغفره كلياً، لكي نحب أعداءنا حقا من أجلك، ولكي نشفع لديك بتقوى من أجلهم، غير مجازين شراً بشر، ولكي نجهد كي نكون، بك مفيدين في كل شيء. (9) ولا تدخلنا في التجربة: خفيَّةً كانت أم ظاهرة، مفاجئة أم مزعجة. (10) لكن نَجِّنا من الشرّ: الماضي، والحاضر، والمستقبل. المجد للآب، ألخ. |
||||
28 - 09 - 2014, 11:43 AM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتابات القديس فرنسيس والقديسة كلارا
( صلاة أمام المصلوب )
يا الله العلي والمجيد أنر قلبي. هبني ايماناً مستقيما. رجاء وطيد.ا محبة كاملة. تواضعاً عميقا. عقلا ومعرفة. لكي اخدمك بحفظ وصاياك. آمين |
||||
28 - 09 - 2014, 11:43 AM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتابات القديس فرنسيس والقديسة كلارا
( صلاة "تخطف" )
أسألك ، اللهم ان تخطف، بقوة حلاوة حبك المشتعل، قلبي وزهني: ان تخطفهما خطفا من كل ما هو تحت السماء، لكي اموت حبا لحبك، كما تنازلت انت ومت حبا لحبي. |
||||
28 - 09 - 2014, 11:44 AM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتابات القديس فرنسيس والقديسة كلارا
( صلاة تسبيح وشكر )
(1) أيها الإله الكلي القدرة والقداسة، والعليُّ والأسمى، الآب القدوس والعادلُ، الربُّ، ملك السماء والأرض، نشكرك من أجل ذاتك، لأنك، بمشيئتك القدّوس، وبابنك الوحيد، مع الروح القدس، خلقت جميع الأشياء الروحية والجسدية، ووضعتنا في الفردوس، نحن المصنوعين على صورتك ومثالك، (2) ونحن بذنبنا، سقطنا. (3) ونشكرك لأنك، مثلما خلقتنا بابنك، كذلك، بحبّك القدوس الذي به أحببنا، جعلته يُولد، إلهاً حقا وإنسانا حقاً، من الكُلّية الطوبى، القدّيسة مريم المجيدة، والدائمة البتولية، وبصليبه، ودمه، وموته، أردت افتداءنا، نحن الأسرى. (4) ونشكرك، لأن ابنك نفسه، سيعود في مجد عظمته، كي يُرسل الملعونين، الذين لم يحيوا في التوبة، ولم يعرفوك، إلى النار الأبدية، ولكي يقول لجميع من عرفوك، وعبدوك، وخدموك في التوبة: "تعالوا يا مباركي أبي، رِثوا الملكوت المُعَدّ لكم، منذُ إنشاء العالم". (5) ولأننا نحن، جميعنا، البائسين والخطأة، لا نستحق ذِكر اسمك نرجو، بتوسلٍ، ربنا يسوع المسيح، ابنك الحبيب، الذي به سُررت، أن يرفع لك الشكر عن كل شيء، مع الروح القدس المُعزّي، كما يروق لك وله، هو الذي يُرضيك دائماً في كل شيء، والذي به صنعت الكثير من أجلنا. هلّلويا. (6) ونتوسّل بتواضع حباً بك، إلى الأم المجيدة والكلية الطوبى، مريم الدائمة البتولية، والطوباويين: ميخائيل، وجبرائيل، وروفائيل، وكل أجواق الطوباويّين، السِّرافيم، والشّيروبيم، وأصحاب عرشٍ، وسيادةٍ، ورئاسةٍ، وسلطانٍ، والقوّات والملائكة ورؤساء الملائكة، والطوباويّ يوحنا المعمدان، والإنجيليّ يوحنا، وبطرس وبولس، والطوباويين الآباء، الأنبياء، والأبرار، والرُسُل، والإنجيليين، والتلاميذ، والشهداء، والمعترفين، والعذارى، والطوباويين: إيليّا أخنوخ، جميع القدّيسيين الذين كانوا وسيكونون وهم الآن، كي يشكروك عن كل ذلك، كما يُرضيك، أنت الإله الأسمى، والحقُّ الأزليُّ والحيُّ، مع ابنك الحبيب جدّاً، ربّنا يسوع المسيح، والروح القدس المُعزّي، إلى دهر الداهرين. آمين. هلّلويا. (7) وجميع الراغبين في خدمة الرب الإله، في الكنيسة المقدسة، والكاثوليكية، والرسولية، وجميع أصحاب الدرجات التالية: الكهنة، والشمامسة الإنجيليّون، والشمامسة الرسائليُّون، والشدايقة، والمُقَسّمون، والقارئون، والسَّكرستانيّون، وكل رجال الإكليروس، وكل الرهبان والراهبات، كل من يخدم في الأديرة، وكل الأولاد، الفقراء والمعوزون، الملوك والأمراء، العمّال والفلاحون، الخُدّام والأسياد، كل العذارى، والمتبتّلات، والمتزوجات، العلمانيّون من رجالٍ ونساء، كل الأطفال، والمراهقين، والشباب، والشيوخ، الأصحّاء والمرضى، كل الصغار والكبار، كل الشعوب، والأمم، والقبائل، والألسنة، كل الأعراق، وكل البشر، في كل مكانٍ من العالم، الموجودون، والذين سيوجدون، إننا نرجوهم، ونتوسل إليهم، نحن الاخوة الأصاغر، كلنا، العبيد البطّالين، أن نثبت كلنا في الإيمان الحق والتوبة، إذ ما من وسيلة أخرى للخلاص. (8) فلنُحّبْ جميعنا، من كل قلبنا، وكل نفسنا، وكل ذهننا، وكل قدرتنا، وكل قوّتنا، وكل فهمنا، وكل قوانا، وكل جهدنا، وكل عاطفتنا، وكل أحشائنا، وكل رغباتنا، كل إرادتنا، الرب الإله، الذي وهبنا ويهبنا جميعاً، كل جسدنا، كل نفسنا، وكل حياتنا، الذي خلقنا وافتدانا، والذي سيُخلّصنا برأفته وحدها، والذي صنع ويصنع لنا كل خيرٍ، نحن البائسين والأشقياء، المُتعفِّنين والنتِّنين، ناكري الجميل والأشرار، (9) فلا نرغبنَّ، إذا في شيءٍ آخر، ولا نبتغينَّ شيئاً آخر، لا يَرُقْ لنا ويُبهجنا، سوى خالقنا، وفادينا، ومخلّصنا، الإله الحق وحده، الذي هو ملء الصّلاحِ، كل صلاحٍ، وكل الصَّلاح، الصَّلاح الحقيقي والأسمى، الذي هو وحده صالح، ورؤوفٌ، وديعٌ، وعذبٌ، وحلوٌ، الذي هو وحده قدوس، وعادلٌ، وحقٌّ، وقدّوسٌ، ومستقيمٌ، الذي هو وحده عطوفٌ، بريءٌ، وطاهرٌ، الذي منه وبه وفيه، كل صفحٍ، وكل نعمةٍ، وكل مجدٍ، لكل التائبين والأبرار، وكل الطوباويّين الذين ينعمون معا في السموات. (10) لذلك لا يعوِّقنا شيءٌ، ولا يفصلنا شيءٌ، ولا يحل دوننا شيء. (11) أينما كنا وفي كل مكان، في كل ساعةٍ وفي كل وقتٍ، يوميا وباستمرار، فلنؤمن حقا وبتواضعٍ، ولنحفظ في قلبنا، ولنُحبَّ، ولنُكرِّمْ، ولنعبد، ولنخدم، ولنُسبِّح، ولنبارك، ولنُمجّد، ولنرفع، ولنُعظّم، ولنشكر، الإله الأزليّ، والعليِّ، والأسمى، الثالوث والوحدة، الآب، والابن، والروح القدس، خالق الجميع، ومُخلّص جميع الذين يؤمنون به، ويرجونه، ويُحبّونه، هو الذي لا بدء له، ولا نهاية، الذي لا يتغير، ولا يُرى، ولا يُوصف، لا يحوطُ به تعبيرٌ، ولا يُدْرَكُ، ولا يُسْبَرُ له غَوْرٌ، والمبارك، والمُسبَّحُ، والمُمجَّدُ، المرفوع، السّامي، والمُتعالي، العذبُ، والمحبوبُ، واللّذيذُ، والمُشتهى بكامله، فوق كل شيءٍ، في جميع الدهور. آمين |
||||
|