|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شباب «الإخوان» يهاجمون أمير قطر
الوطن مصادر: التنظيم يحقق مع مسئوليه فى أمريكا لفشل الحشد خلال زيارة «السيسى» هاجم شباب تنظيم الإخوان الشيخ تميم بن حمد آل ثانى، أمير قطر، بعد تصريحاته برفض بلاده ممارسة أى سياسات عدائية من جانب أعضاء «الإخوان» ضد مصر والدول العربية، ووصفوه بـ«الجبان والمتخاذل»، وأنه تخلى عن قضية التنظيم والدفاع عن الإسلام، حسب قولهم، استجابة لضغوط خارجية، وحفاظاً على مصالحه مع دول الخليج. كان أمير قطر قد صرح بأن قواعد بلاده لا تسمح لأعضاء وقيادات «الإخوان» بممارسة سياسات معادية لأى دولة عربية، وحينما اتخذ بعض المقيمين فى الدوحة مواقف عدائية تجاه مصر، طُلب منهم المغادرة، ولا تزال قطر ترحب بالإخوان، شريطة الالتزام بالقوانين وعدم الإساءة لأى دولة عربية. وقال إسلام خليفة، أحد الكوادر الشبابية بالتنظيم: «الأمير القطرى بدا جباناً، وموقفه متخاذل، وتخلى عن قضية الإخوان من أجل مصالحه مع دول الخليج، وهناك فرق بين الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، والأمير القطرى؛ فالأول لا يخاف قول الحق مهما كانت العواقب، والثانى يتحكم فيه المجتمع الدولى، والفترة الماضية أثبتت أن الحلفاء الدوليين لا يمكن الاعتماد عليهم فى الصراع الدائر مع النظام المصرى، والفترة المقبلة ستشهد إعادة ترتيب للأوراق الدولية للتنظيم بعد أن كشفت التجربة فشل التحركات الخارجية، وتخلى بعض الداعمين لنا، على رأسهم قطر». وقال عصام محمد، أحد القيادات الشبابية بالإخوان: «التنظيم أخطأ حين تجاهل احتمالية استجابة الدوحة للضغوط الخليجية، التى تمارسها دول داعمة للنظام المصرى، على رأسها السعودية، على الرغم من تحذير بعض أعضاء بالتنظيم من هذا السيناريو الذى حدث بالفعل». وقال عبدالخالق أحمد، أحد شباب الإخوان: «قطر رضخت لمجلس التعاون الخليجى، وباعت القضية التى ادعت النضال من أجلها واستضافة الإخوان لأجلها، وهى الدفاع عن الإسلام». فى المقابل، قال محمد السيسى، عضو اللجنة القانونية بحزب الحرية والعدالة المنحل: إن تصريحات أمير قطر لا لوم عليها، ونشكر بلاده على ما قامت به تجاه الإخوان، ومن حقها أن تبحث عن مصالحها، بعد كل الضغوط التى تعرضت لها خلال الفترة الماضية، وما زلنا نعترف أن ما فعلته قطر جميل فى عنق الإخوان. من جهة أخرى، كشفت مصادر إخوانية لـ«الوطن»، عن أن التنظيم الدولى للإخوان أجرى تحقيقاً داخلياً مع المسئولين الذين كلفوا بتنظيم الفعاليات المناهضة للرئيس عبدالفتاح السيسى، فى الولايات المتحدة الأمريكية، بعد فشلهم فى الحشد خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأشارت المصادر إلى أن التقارير الإخوانية أثبتت نجاح زيارة «السيسى» لأمريكا، وأن قضية الإخوان باتت مهمشة دولياً. وانتقد هيثم أبوخليل، القيادى بالمجلس الثورى التابع للإخوان، المقيم فى تركيا، استضافة الأمم المتحدة للرئيس السيسى، قائلاً على صفحته على موقع «فيس بوك»، أمس الأول: «موقف الأمم المتحدة يكشف ازدواجية مخيفة نتيجة استضافة السيسى، على الرغم من إدانة منظمات للمجتمع المدنى للانتهاكات التى تشهدها مصر ضد المتظاهرين، والوضع الحالى يكشف أن الواقع الدولى يتجاوزنا، ونحن نتصور أن بياناتنا خطيرة ومؤثرة». كتبت - رغدة سليمان: وصفت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية اللقاء الذى جمع الرئيس الأمريكى باراك أوباما بالرئيس عبدالفتاح السيسى، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك، بأنه محاولة من جانب إدارة أوباما لرأب الصدع فى العلاقات مع مصر، وإيماناً من الإدارة الأمريكية بأن ثقل مصر فى المنطقة سوف يساعدها فى حملتها ضد «داعش»، ودللت الصحيفة على ذلك بتعليق «أوباما» بعد الاجتماع «أن العلاقة بين الولايات المتحدة ومصر تشكل حجر الزاوية فى السياسة الأمنية الأمريكية». وقالت الصحيفة إن البيت الأبيض يحاول استمالة مصر فى إطار حشد الجهود ضد تنظيم داعش، بعد إقناع دول الخليج بالمشاركة فى الحملة العسكرية ضد «التنظيم» فى العراق وسوريا، وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الاجتماع يؤكد كيف أثر ظهور تنظيم داعش فى دفع الولايات المتحدة صوب حلفائها التقليديين فى المنطقة، خصوصاً بعد ثورات الربيع العربى وقلق العالم العربى من التقارب الأمريكى - الإيرانى، ونقلت الصحيفة عن «مايكل حنا» زميل مؤسسة «سينشرى» الأمريكية بنيويورك، قوله: «إن الولايات المتحدة اختلفت عما كانت عليه قبل ثلاث سنوات، لذلك فمن المنطقى أن تحاول إصلاح العلاقات مع مصر»، مضيفاً: «أعادت أمريكا تقييمها الجذرى لعلاقاتها فى المنطقة فى ضوء الفوضى المتنامية فى العالم العربى وبالتزامن مع الحملة ضد (داعش)». كما أوضحت الصحيفة أن علاقة إدارة «أوباما» بالجيش المصرى كانت مضطربة، أولاً بسبب قرارها عدم دعم الرئيس السابق حسنى مبارك خلال عام 2011، وثانياً بسبب محاولاتها بناء علاقات جديدة مع حكومة جماعة الإخوان لاحقاً، واستطردت الصحيفة |
|