مفاجآت جديدة فى انفجار محيط الخارجية
اليوم السابع
ينشر "اليوم السابع" حقائق جديدة ومفاجآت فى تحقيقات النيابة العامة فى الحادث الإرهابى الذى وقع بمحيط وزارة الخارجية، حيث أرسل فريق نيابة حوادث وسط القاهرة، المكلف بالتحقيق فى واقعة انفجار عبوة ناسفة بمحيط وزارة لخارجية الأحد الماضى، والذى استشهد فيه ضابطى شرطة وأصيب 8 آخرين من ضباط وأفراد الشرطة، بينهم 3 مدنيين، بيانات وأرقام سيارة اشتبه الفريق فى تورطها فى زرع قنبلة بالمنطقة المواجهة لوزارة الخارجية والقريبة من مسجد السلطان أبو العلا، إلى وزارة الداخلية والإدارة العامة للمرور للكشف عن السيارة والاستعلام عنها وتحديد هويتها وهوية سائقها ومالكها. وتبين من تفريغ كاميرات المراقبة الخاصة بوزارة الخارجية، أن سيارة ملاكى توقفت فى وقت مبكر وفى الساعات الأولى من صباح الأحد الماضى، لدقائق بسيطة جدا أمام المسجد وتم فتح بابها وغلقه والانصراف بسرعة دون ملاحظة أحد فى المنطقة، ومن المرجح أن مرتكبى الحادث يعلمون بوجود كاميرات بوزارة الخارجية، فرفضوا النزول واكتفوا بإلقاء القنبلة على الرصيف بجوار شجرة أمام الوزارة وقريبة من مسجد السلطان أبو العلا. فيما استعلمت النيابة العامة بالقاهرة من المجلس الأعلى للآثار عن صحة الخطابات ومهمات العمل السبعة التى قدمتها مفتشة الآثار أثناء التحقيقات معها، والتى تفيد بأنها مكلفة رسميا من أوراق وخطابات موقعة من مديرها المباشر بالمجلس بعمل مأموريات ومهمات عمل، بتصوير المئذنة 3 أشهر، وتحديدا المهمة المكلفة بها يوم 21 سبتمبر الماضى يوم وقوع الحادث. واستعجلت نيابة حوادث وسط القاهرة، مصلحة الطب الشرعى لسرعة إنهاء تقرير تشريح جثتى المقدم خالد محمود سعفان والمقدم محمد محمود أبو سريع، اللذان استشهدا فور وصولهما عندما انفجرت سيارة سعفان مما تسبب فى مصرعهما فى الحال وإصابة لواء شرطة وضابطى شرطة آخرين و3 مجندين و3 مدنيين. كما استعجل فريق النيابة بإشراف المستشار وائل شبل، المحامى العام الأول لنيابات وسط القاهرة، والذى ضم كلا من المستشار عمرو غراب رئيس نيابة بولاق أبو العلا، والمستشار هيثم محمد أبو الحسن، رئيس نيابة حوادث وسط القاهرة، والمستشار أحمد معاذ مدير نيابة حوادث وسط، والمستشاران ومحمد درويش، ومحمود لطيف وكلاء النيابة، تقرير المعمل الجنائى لبيان ومعرفة المواد المستخدمة فى انفجار محيط وزارة لخارجية ما إذا كانت شديدة الانفجار أو بدائية الصنع. وأشار التقرير المبدئى لخبراء المفرقعات أن القنبلة انفجرت عن بعد عقب ضبطها ووضعها داخل كيس بلاستيك أسود موصلة بأسلاك ودائرة كهربائية للتفجير عن طريق المحمول، وتبين أن العبوة التى انفجرت بمحيط وزارة الخارجية، هى عبارة عن عبوة ناسفة محتواها مواد متفجرة صلبة عبارة عن مسامير، وقطع حديدية، حيث ألقيت أسفل إحدى الأشجار أمام مسجد السلطان أبو العلا ببولاق مكان ارتكاز الكمين الأمنى، بقصد استهداف ضباط وأفراد الشرطة من قبل العناصر الإرهابية.
<DIV align=center> <DIV style="HEIGHT: 300px; WIDTH: 700px; MARGIN-LEFT: auto; MARGIN-RIGHT: auto"> <DIV id=div-gpt-ad-1411477141041-0 style="HEIGHT: 280px; WIDTH: 336px; FLOAT: left"> <DIV id=google_ads_iframe_/19140128/SAM_0__container__ style="BORDER-LEFT-WIDTH: 0pt; HEIGHT: 280px; BORDER-RIGHT-WIDTH: 0pt; WIDTH: 336px; BORDER-BOTTOM-WIDTH: 0pt; BORDER-TOP-WIDTH: 0pt; border-image: none">