|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«دموع التماسيح».. قطر تخذل «الإرهابية»
فيتو على الرغم من مواقفها العدائية ضد مصر، منذ تولى الرئيس الإخواني محمد مرسي السلطة، إلا أن قطر بدأت مؤخرا في اتخاذ عدد من المواقف التي تحاول بها إثبات حسن نيتها، ورغبتها في تحسن العلاقات مع مصر، على حساب خذلان جماعة الإخوان الإرهابية. ترحيل قيادات الإخوان وهو الأمر الذي ظهر في الأسابيع الماضية، من خلال ترحيل عدد من قيادات الجماعة وأنصارها خارج الأراضي القطرية، الأمر الذي دفع الإخوان إلى شن هجوم على قطر، مؤكدين أنها أصبحت دولة لا تناصر الحق -حسب قولهم-. إلا أن "عشم" الإخوان في قطر لم ينته بعد طرد قيادتهم، حيث تداولوا أخبارا تفيد بانتقاد الأمير القطري تميم بن حمد ال ثاني، الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كلمته أمام زعماء العالم بالأمم المتحدة، مؤكدين أن الكلمة تناولت رفض ما وقع في مصر في 30 يونيو، وما تلاها من انتخابات رئاسية. إلا أن الأمير القطرى، خذل أنصار الجماعة، للمرة الثانية، حيث تجنب خلال كلمته التي ألقاها أمس الأربعاء في الأمم المتحدة، الحديث عن الأوضاع المصرية، وركز في كلمته على العدوان الإسرائيلى على غزة، والجرائم التي ارتكبتها دولة الاحتلال، مؤكدا أن احتلال فلسطين إلى زوال. الأزمة السورية وكذلك فقد تحدث الأمير القطري عن الأزمة السورية، مؤكدا أنه لا بد من وضع حد لإراقة دماء السوريين، خاصة أن المجمتع الدولى تأخر في التدخل لإنهاء هذه المعاناة، متهما الرئيس السوري بشار الأسد، بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، كما طالب بدعم المجتمع الدولى لاستقرار الدولة الليبية، واحترام مؤسساتها الشرعية. مواقف قطر والمواقف القطرية الأخيرة، أثارت اهتمام الخبراء، الذين أكد بعضهم أن الأمر برمته "مراوغة سياسية"، هدفها تغلب قطر على الضغوط الخليجية، والتي حدثت منذ قيام كل من دول السعودية والإمارات والبحرين بسحب سفرائهم من الدوحة، متوقعين أن تعود قطر إلى سياستها في دعم الجماعة الإرهابية، والتحريض ضد مصر في أقرب فرصة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الدموع: دموع الألم، دموع الحزن، دموع الفراق |
لا تخذل انتظاري لك |
لا تغشنك دموع التماسيح |
بعد أن تخذل |
دموع التماسيح .. الجمهوريون يشككون في بكاء أوباما |