11 - 05 - 2012, 07:53 PM
|
|
|
..::| VIP |::..
|
|
|
|
|
|
(1)أحدالرفاع
++القراءات كانت من مت 6 عن جزء الموعظة علي الجبل !
( لما تعمل صدقة – لما تصوم – لما تصلي )
* الكنيسة هنا بتحط لنا الثلاثة أسلحة دول ,لأن شغلتنا طول الصوم الكبير هما الثلاث دول++يبقي محتاج :
الصوم
و الصلاة
و الصدقة
* بس فيه نقطة لازم تبقي واضحة قدامنا أن الصوم والصلاة والصدقة مش تمن ومش عقاب !
1 * (أن الصوم والصلاة والصدقة مش ثمن لغفران خطايانا ! )
* يعني يا رب أ΄دِينا صومنا يبقي تغفر لنا الخطية !
إحنا صلينا يبقي تغفر لنا الخطية !
إحنا تصدقنا يبقي تغفر لنا الخطية !
* تقوللي أُمال إيه ثمن غفران الخطية ؟
! أقولك دم المسيح له المجد !
لأن لما آدم أخطأ ربنا ماقالهوش : أجرة الخطية أنك تصوم !
ولا أجرة الخطية أنك تصلي ! أو تدي صدقة !
* مش هي دي أجرة الخطية !
لا أجرة الخطية الموت ,
والأنفصال عن الله والنزول إلي الجحيم !
هي دي أجرة الخطية !
والسيد المسيح إحتمل الثمن كامل :
يبقي دي نمرة 1 :
لازم و إحنا بنبتدي الصوم تبقي النقطة دي واضحة في أذهاننا :
أن الصوم والصلاة والصدقة مش ثمن غفران الخطية !
و لكن الغفران دفع ثمنه كامل السيد المسيح على الصليب
نمرة 2 :
نقطة مهمة برضه لازم نوضحها :
أن الصوم والصلاة والصدقة = مش عقاب لينا ……. علشان ربنا يغفر لنا !
* يعني يا رب إحنا نعاقب أنفسنا آهه بالصوم والصلاة بس أنت تغفر لنا بقي !
* ح نتذلل آهه علشان تغفر لنا ! لا ما ينفعش !
* أُمال الغفران فين؟؟ ح ناخد الغفران إزاي ؟!
أقولك الغفران ده هبة مجانية
طب ومجانية ليه ؟!
مجانية لأننا منقدرش ندفع ثمنه لأن ثمنها هو دم السيد المسيح !
* يقول كده: ( لا في أعمال بر عملناها نحن بل بمقتضي رحمته خلصنا )
يبقي الخلاص والغفران ده هبة مجانية من الله و هذا لا يمنع يا أحبائي إننا في الصوم بنتذلل قدام الله !
**بس هذا التذلل مش ثمن الغفران ! و لكن التذلل ده يؤهلنا لنوال الغفران .
++يعني افرضوا مثلاً إن واحد اختلس فلوس من شركته .... وجه واحد مقتدر كده و قال له أنا ح أسدد ديونك !
وبعدين الراجل الغني داخل الشركة لقي الأخ المديون ده المختلس ده قاعد يضحك ويهزر وينكت ويقول للناس شوفت أنا اختلست إزاي ! لو جت لي فرصة ثاني , ح اختلس تاني !
* إيه رأيكم ممكن يدفع له ؟!
ممكن يضمنه ؟! , ممكن يسدد ديونه ؟!
لأ طبعاً
* لكن لو جه لقي الشخص ده مكسور و حزين , بيبكي بندم ! أكيد ح يدفع له ديونه ويعفيه منها !
++يبقي التذلل يؤهلنا لنوال الغفران ... مش بُكايا وحزني وندمي هما ثمن الخلاص لا لكن يؤهلني للغفران !
* الله ؟!
يعني ممكن نصوم ونصلي ونتذلل وهو ما يغفرش ؟!
أقولك هو يغفر أو ما يغفرش , ده يخصه هو وحده ! لكن إحنا نعمل اللي علينا , وحتى لما نعمل اللي علينا .....
قولوا ( إنما نحن عبيد بطالون ) !
* إنما الغفران ده إيه ده مراحم ربنا , رآفات ربنا , أحشاء رأفة الله !
الغفران ده مجاني للي بيطلب بلجاجة ...... للي بيصلي ...... للي بيصوم ..... للي بيتذلل أمام الرب !
يقول كده (كل هذا الدين تركته لك , لأنك طلبت ) يبقي كمان الغفران للي بيطلب الغفران !
++يبقي الغفران مش ثمنه الصوم والتذلل .
لكن أنت لما طلبت بصوم وبصلاة وبتذلل السيد المسيح يغفر لك ! لازم النقطة دي تبقي واضحة في ذهننا ,
* يبقي أدي حد الاستعداد اللي يسبق الأربعين المقدسة الكنيسة فيه تكلمنا عن الصوم والصلاة والصدقة !
* طب إشمعني حد الاستعداد بالذات نتكلم فيه عن الصوم والصلاة والصدقة ؟!
* الكنيسة تقوللي:
أنا عاوزاكم تتذوقوا الحياة السماوية ! الغفران اللي اخدتوه : عاوزاكم تتمتعوا بيه !
++السيد المسيح إدانا الغفران بس فعلاً إحنا لسة مش متمتعين بيه !
طب ليه ؟!
لأن أكيد فيه حاجات بتعطل هذا التذوق :
زي إيه :
+ زي الجسد
+ زي المــال
+ زي العالم وشهواته !
**كل ده يعطل التمتع بالغفران
**كل ده يعطل تذوق الحياة السماوية !
* فتيجي الكنيسة تقوللي:
انت أخدت الغفران بس لسة عايش في الجسد والجسد ده يشتهي ضد الروح !
++شهوات الجسد: محتاج تقمع هذا الجسد علشان تتذوق الحياة السماوية , وتتذوق الغفران ....
يبقي أنت محتاج تصوم علشان تُقمع الجسد وتستعبده !
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
* كذلك أيضاً المال :, ومحبة المال بيعطل التمتع بهذا الكنز السماوي !
يبقي تحتاج أنك تتحرر من سلطان محبة المال ! يبقي الفلوس تديها صدقة , تتدرب نفسك علي العطاء !
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
* أيضاً العالم وشهواته وهمومه: يعطل التمتع بالكنز السماوي يبقي محتاج أُكرس وقت أكثر للصلاة يبقي إنك تسحب نفسك من العالم وتدي وقت أكثر للرب في الصلاة !
~~~~~~~~~~~~~~~~
* كده بقي وضح قدامنا إن الصوم والصلاة والصدقة مش ثمن للغفران !
+ لكن يؤهلني :
علشان أتذوق الهبة المجانية اللي أخدتها من السيد المسيح ! محتاجهم علشان أتذوق الحياة السماوية علي الأرض !
**يبقي دي النقطة الأولي عن حد الرفاع.
++أنتظرونا فى الجزء الثانى من العظة علشان نتكلم عن سلاح الله الكامل إللى أقدر أواجه بيه مكايد إبليس .
|
11 - 05 - 2012, 07:53 PM
|
رقم المشاركة : ( 2 )
|
..::| VIP |::..
|
(2)حد الكنوز
~~~~~~~~~~~~
**وهنا الكنيسة بتقوللي أنت بتصوم وبتصلي وبتعطي صدقة علشان يكون لك كنز في السماء
طيب علشان أتذوق الحياة السماوية
زي ما بأقولكم
- فيه شيطان بيحارب !
- مش عاوزني أذوق حلاوة العشرة
(ذوقوا وأنظروا ما أطيب الرب )
++فتيجي الكنيسة تقوللي خد السلاح إللي إداهولنا المسيح !
سلاح الله الكامل اللي بيه تقدر أنك تثبت ضد مكايد إبليس !
"أَخِيراً يَا إِخْوَتِي تَقَوُّوا فِي الرَّبِّ وَفِي شِدَّةِ قُوَّتِهِ. الْبَسُوا سِلاَحَ اللهِ الْكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُوا أَنْ تَثْبُتُوا ضِدَّ مَكَايِدِ إِبْلِيسَ"
**إبليس مش ح يسيبك تقتني كنز سماوي .... مش ح يسيبك تتمتع بالحياة السماوية اللي وُهبت ليك من المسيح !
+لذلك بيدخل معاك في حرب
فالكنيسة تيجي تقدم لنا سبع قطع سلاح الله الكامل تقدمهم في سبع قراءات آحاد الصوم !
++تعالوا نشوفهم قطعة قطعة ونشوف علاقتهم بقراءات الآحاد
( قراءات الآحاد فقط مش كل القراءات )
(لكن ممكن إحنا ناخدهم تدريب لينا خلال الصوم زي ما اتفقنا .
أنتظرونا فى الجزء الثالث من العظة علشان نشوف بقية القراءات إزاي بتتكلم عن كل قطعة من سلاح الله الكامل .
|
|
|
|
11 - 05 - 2012, 07:54 PM
|
رقم المشاركة : ( 3 )
|
..::| VIP |::..
|
(فأثبتوا ممنطقين احقاؤكم بمنطقة الحق)
يقول الحقوين دا الوسط ...... والمنطقة يعني حزام العريض !
• ق . بولس الرسول بيقولنا أربطوا حزام علي وسطكم !
بس مش أي حزام دا حزام عريض وشديد ومربوط جامد ! زي اللي كان لابسها يوحنا المعمدان يقول الكتاب عنه:
(وكان يوحنا يلبس وبر الأبل ومنطقة من جلد علي حقويه)
( مر 1 : 6)
• طب والمنطقة دي تعمل إي ؟!
يحصل إيه لما واحد يشد وسطه بحزام جلد عريض وشديد ؟!
معروف أن الناس الشيالين ما يقدروش يشيلوا حاجة ثقيلة , إلا إذا كان رابط وسطه بحزام عريض وشديد !
ليه ؟!
لأن الحزام الشديد ده بيقوي وبيشد وبيسند العمود الفقري بتاعه ! علشان كده بعيد عنكم اللي عنده انزلاق غضروفي مثلاً يلبسوه حزام حديد عريض علي وسطه.
ليه؟! علشان ظهره يتصلب! يشد ظهره ! يخليه يعرف يمشي
• يبقي ربط الوسط بحزام عريض وقوي يخلي الإنسان يمشي في خطوات ثابتة مفيش ارتخاء مفيش ميوعة !
علشان كده كمان نلاحظها في الفلاح أو العامل اللي ح يشتغل ! علشان يبتدي الشغل فيروح رابط وسطه بحزام شديد علشان يًصلب ظهره , فتخليه يعمل العمل بجدية وبثبات !
يبقي منطقة الحقوين بتدي ثبات في الحركة !
سفر الأمثال يقول آية معزية قوي يقول في
(أم 30: 29)
+ثلاثة هي حسنه التخطي :
يعني ثلاثة خطواتهم حلوة
وأربعة مشيها مستحسن
والرابع مشيته أحسن !
* أيه هم الأربعة دول ؟
يقول آيه :
نمرة 1 : ( الأسد جبار الوحوش ولا يرجع من قدام أحد )
الأسد وهو ماشي كده تلاقيه ماشي بخطوة ثابتة لو حد جاي عليه , تلاقيه برضه ماشي بثبات !
* يمكن الحيوانات الأخرى أي حيوان تاني لو شاف حد , ممكن يجري من قدامه ! لكن الأسد لا ! يعني لو الأسد ماشي وقطر جاي عليه = برضوا ماشي بثبات ! هو كده الأسد عنده خطوة ثابتة خطوة فيها جرأة , فيها شجاعة , فيها إقدام !
طيب مين نمرة2 :
يقول : ( ضامر الشاكله)
لها معانٍ كثيرة أفضل معني لها هو ممنطق حقويه !
شفت الصورة وضحت إزاي ! يبقي اللي ممنطق حقويه ده ماشي زي الأسد ! لايهتز .... لا يتراجع .....
لا يتردد ..... خطواته ثابت !
+ يقول ( أثبتوا ممنطقين أحقاؤكم)
اثبتوا يعني ده اللي ح يديك خطوات ثابتة , يديك ثبات وقوة !, يديك عدم ارتداد أو رجوع للخلف.
+(اثبتوا ممنطقين احقاؤكم بالحق )
طيب منطقة الحق دي ح ناخدها إمتي ؟!
ح ناخدها في حد التجربة!
إزاي؟!
السيد المسيح يا أحبائي :
كل حياته كان ثابت ...بس ح نركز مع بعض علي جبل التجربة !
علشان نشوف ثبات السيد المسيح وخطواته الثابتة اللي ماشي بيها في التجربة ! صيام أربعين يوم وأربعين ليه ولما تمت جاع أخيراً فتقدم إليه المجرب ليجربه :
1- إن كنت ابن الله حول الحجارة لخبز !
عمل إيه السيد المسيح فكر فيها ؟! دخل في حوار مع الشيطان ؟! طيب نشوف مين يقنع التاني ؟! لا
بمنتهي الثبات والحزم قاله مكتوب
ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان ! بل بكل كلمة تخرج من فم الله !
2- طب التجربة التانية : أنت متكل علي ربنا طب أرمي نفسك والملايكة تشيلك !
* فكر فيها المسيح ؟! جادل مع الشيطان ؟! ما جادلن فيها , ولا فكر فيها لكن بمنتهي الثبات والحزم قال لا تجرب الرب إلهك!
3-طب أسجد لي مكتوب أيضاً, تسجد لربنا بس !
بصوا الثبات والرد القاطع ! مفيش تردد , مفيش انهزامية ! مفيش أخد وعطا في الكلام .
تجربة ! يبقي مفيش مناقشة مع عدو الخير , مفيش حوار معاه ! هي دي منطقة الحقوين يعني مفيش تردد... مفيش أخد وعطا مع الفكر الشرير لكن فيه حزم علشان كده قيل عن السيد المسيح
(ثبت وجهه لينطلق لأورشليم)
ثبت وجهه : آدي الحقوين المربوطين علشان كده النبوة تقول عن السيد المسيح( جعل وجهه كالصوان )
• عارفين الصوان هو حجر الصوان !
يقول جعل وجهه زي حجر الصوان
* في الوقت اللي المسيح فيه رقيق المشاعر ! لكن في مشوار الصليب والفداء كان زي حجر الصوان
قوي المشاعر ! متماسك ... ثابت .... لا يهتز ! عمالين يضربوا فيه,يشتموا فيه وهو كأنه مش سامع حاجة !
المسيح كله رقة :
لكن الكأس التي
اعطاني اياها الآب , أفلا أشربها ! ثبات
* بطرس لما جه يقوله حاشاك يا رب أنك تُصلب !
قاله إيه ؟ ابعد عني يا شيطان مفيش تردد , مفيش أخد وعطا ! هو جاي من أجل رسالة معينة لذلك ماشي بخطوات ثابتة ! زي الأسد الجبار لا يرجع من أمام أحد ! هو ده الأسد الخارج من سبط يهوذا !
يبقي منطقة الحقوين بتدي ثبات .
• طبعاً المواقف كثيرة في حياة السيد المسيح علي منطقة الحق ! بس إحنا مركزين علي التجربة !
طيب عملياً لينا إحنا إيه اللي يدينا الثبات ده ! منطقة الحقوين عملياً لينا إحنا إيه ؟!
++في ( بط 1: 13 ) يقول ق. بطرس :
( منطقوا أحقاء ذهنكم صاحين ) (1بط 1 : 13 )
* المنطقة اللي إحنا ح نربطها مش ح نجيب حتة حزام نربطه علي وسطنا لا دا ده الرمز !
* لكن المنطقة اللي ح تثبتنا موجودة في الذهن !
اللي يعطي ثبات يا أحبائي في الطريق الروحي هو فهم الإنسان لكلمة الله ! وكل ما الإنسان يفهم كلمة ربنا كل ما ياخد ثبات في الطريق .
( ينبغي أن يتم المكتوب ) معرفة السيد المسيح بالمكتوب , إديتله ثبات في الصليب.
* لما بطرس طلع السيف يضرب بيه , قال له لا يا بطرس, اللي مكتوب لازم يتم !
لذلك معرفة الإنسان للحق ( كلامك هو حق ) = (منطقوا أحقاءكم بالحق)
ومعلمنا بطرس يقول =
(منطقوا احقاء ذهنكم)
يبقي معرفتي بالحق, معرفتي لكلمة الله بتيدي ثبات ! بتيدي إن الإنسان يمشي في الطريق الروحي بلا تراجع !
* لكن عدم فهمنا يا أحبائي لكلمة الله يخلي الإنسان متردد .... ومهزوز !
* ق. بولس علشان كان ممنطق حقويه بالحق قال كده:
(لأني عارف بمن آمنت ) ( 2تي 1 : 12 )
بصوا ثبات ق. بولس !
• جبت منين يا بولس الثقة دي = منطقت حقويك بإيه ؟!
قال بمعرفتي لكلمة الله = آخد ثبات
* علشان كده يقول لتيموثاوس( تمسك بصورة الكلام الصحيح ) ( 2تي 1/13 )
* وفي سفر الرؤيا يقوله ( تمسك بما عندك ) ( رؤ 3 /11)
يعني يا أحبائي لو حبينا نترجم ده للجانب العملي يبقي الإنسان اللي ذهنه مش ممتلئ بكلمة الله , الإنسان اللي مش بيلهج في ناموس الرب نهار وليل, أول ما يلاقي ضيقات , يتهز من جوه ! , يقول إيه اللي بيحصل ده ؟! , أُمال فين ربنا ؟!
بقي معقول نكون إحنا الصح ونبقي إحنا اللي مضطهدين ! ونبقي إحنا اللي قله ! ونبقي مش واخدين حقنا ! و تقوللي إن طريقنا إحنا اللي صح ! دي الأكثرية عكسنا تماماً ! معقول يكون كل دول غلط وإحنا الصح !
• إيه اللي يخلي واحد زي ده مهزوز ؟!
**لأنه مش ممنطق حقويه بالحق ! ( منطقوا أحقاء ذهنكم صاحين)
** لو هو شبعان بكلمة الله , لو في ناموس ربنا بيلهج نهار و ليل ! كان عرف أن الكتاب بيقول :
(لا تخف أيها القطيع الصغير لأن أباكم قد سُر أن يعطيكم الملكوت ) ( لو 12/32)
يعرف أن الكتاب قال : ( ستكونون مُبغضين من الجميع من أجل اسمي) (مت 10/22, لو 21/17, مر13/17
لو كان شاف ده وعرف المكتوب كان يبقي ثابت !
ليه ؟! ( لأنه ينبغي أن يتم المكتوب ) !
مكتوب كده ( مكتوب في العالم سيكون لكم ضيق)
فلما تقابلني الضيقات ما اهتزش ! وأبقي ثابت ..... وعارف إني ماشي صح !
**أيضاً يا أحبائي مش بس كده ! لكن يا ما العالم مُحاط حوالينا بأكاذيب ! يا ما العالم مليان بأفكار كثيرة غلط !
مليان بمبادئ كثيرة غلط !
لو واحد مش ثابت ممكن حتى بينه وبين نفسه يقول : مش يمكن هم اللي صح وأنا اللي غلط !
مش يمكن هم عندهم جزء من الصح ! مفيش حاجة اسمها حق مطلق لكن فيه حق نسبي يبقي كل دين فيه جزء من الحق ! اشمعني إحنا اللي نقول, إن عندنا الحق المطلق! فكر ممكن يهاجم أي إنسان ويهزه !
**لكن لما أكون شبعان بالمكتوب, لما أكون ممنطق حقوي ّ بالحق ,ألاقي السيد المسيح بيقوللي.
(أنا هو الحق ) ( يو 14/6)
وزي ما قال لبيلاطس ( لهذا قد وُلدت لأشهد للحق ) ( يو 18/37)
يقول : ( كل من هو من الحق يسمع صوتي ) ( يو 18 / 37)
ما يتهزش !
مش بس الأكاذيب اللي بره يا أحبائي لكن كمان الأكاذيب اللي جوه ! الشيطان يكذب عليّ , يجي يقوللي ح تنبسط قوي لما تعمل الخطية دي !
آه فعلاً ما هي الحاجات دي بتبسط , ما هو اللي بيعملوا الحاجات دي فعلاً مبسوطين .
لكن أنا لو شبعان بالحق , لو ممنطق حقوىّ بالحق , مش أقول كده !
لكن ح أفتكر اللي حصل لشمشون جراله إيه شمشون بعد ما أخطأ ؟! إتزل!
( كالثور يجري إلي الفخ ولا يعلم أنه له)
زي ما بيقول الكتاب, و بيقع ومش دريان بنفسه !
واحد يقول دي حرية وليه أنتوا منغلقين ؟!
لو أنا شبعان بالحق الكتابي لو كلمة الله في ذهني لو بألهج في كلمة الله ليل ونهار !
الحق يثبتني يقول :
(واعدين إياهم بالحرية وهو أنفسهم عبيد للفساد)
يا أحبائي مطلوب مننا و أحنا في حد التجربة أننا نتمطنق بالحق ! أننا نملأ أذهاننا بكلمة الله !بكلام الحق
( كلامك هو حق) , ( منطقوا أحقاء ذهنكم صاحين )
(1بط 1 /13)
**كلمة الإنجيل بتدي الإنسان انتباه ويقظة ! واللي فاهم ثابت !
علشان كده يا أحبائي ياريتنا ننشغل كتير بكلمة ربنا .....
يبقي دي القطعة الأولي في السلاح منطقة الحق
يقول: منطقوا احقاؤكم بالحق.
أو يقول: منطقوا احقاء ذهنكم صاحين.
|
|
|
|
11 - 05 - 2012, 07:55 PM
|
رقم المشاركة : ( 4 )
|
..::| VIP |::..
|
* يقول : ( لابسين درع البر )
* الأول نشوف القطعة دي شكلها إيه ؟! وإزاي نستخدمها ؟! وبعدين نشوف ارتباطها بالصوم !
++الشكل : الجندي لما ينزل يحارب يلبس حاجة زي الصديري تغطي صدره كله لغاية وسطه
++الاستخدام : طب دي تعمل إيه القطعة دي ( الدرع ) ؟!
دي يحمي الصدر ... والقلب ويحمي الظهر ... والجناب , لو أي واحد يضرب سهم , يجي في الدرع , ما يأثرش فيه !
القطعة دي تطورت دلوقتي و بقي اسمها القميص الواقي من الرصاص !
(لابسين درع البر) فيه درع ح نلبسه .... بس مش معدن لكن اسمه درع البر.
والبر بالنسبة لنا هو: حياةالقداسة العملية, حياةالتوبة اليوميةالتوبة اللحظية, بلالتوبة المستمرة!
*لما ألبس التوبة المستمرة في كل لحظة ده درع يحميني !
++طيب درع البر ده ح نلبسه في أي أسبوع من الصوم ؟!
ح نلبسه في أسبوع:الابن الضال( الأحد الثالث)
(فإثبتوا ممنطقين أحقاءكم بالحق , لابسين درع البر!)
* الابن الضال خلع الدرع ده خلع درع البر , وساب أبوه وراح الكورة البعيدة وبَذّر أمواله بعين مُسرف وعاش وسط الخنازير وبدأ ينذّل ! وفقد كل شئ .
لكن نعمة ربنا افتقدته وهو قاعد في مرة بيفكر, فعمل مقارنة بينه وبين الأجراء عند أبوه ! يقول (كم أجيراً لأبي يفضل عنه الخبز وأنا هنا أهلك جوعاً) !
++طيب إيه القرار؟!
قال أقوم الآن , أذهب لأبي وأقوله أخطأت ! طب ما تخليك لبكرة!طب خليك لبعد الظهر !
لا يقول (فقام وجاء إلي أبيه) .
التوبة في الحال , أول ما النعمة افتقدته لبس درع البر .
هو ده اللي الكنيسة عاوزة تعلمه لنا في أسبوع الابن الشاطر! التوبة اللحظية
++يعني يا أحبائي تخيلوا مثلاً يوسف الصديق مجرد تخيل فقط ! طبعاً هو محصلش لكن , لكن مجرد تخيل !
إن يوسف انشغل فكره بامرأة سيده ! وقعد يفكر وياخد ويدي مع نفسه ! ومع الأفكار الشريرة ! ده كان يبقي لابس درع البر ؟! ده كان أول ما الشيطان ضربه بالسهم كان ح يحصل إيه ؟! كان ح يسقط علي طول !
لكن يوسف مطلقاً لم يخلع درع البر ! لذلك حتى الفكر الشرير لم يقبله !
ليه ؟ لأنه بيحيا حياة التوبة اليومية , اللحظية ! لأنه لابس درع البر !
علشان كده يا أحبائي الكنيسة تعلمنا أن نقتني هذه القطعة درع البر نقتنيها في حد الابن الشاطر
اشمعني في الحد ده ؟ علشان نتعلم التوبة في كل لحظة , علشان نتعلم إننا نلبس درع البر عن طريق التوبة المستمرة !
أول ما الإنسان يشعر أنه أخطأ ولو بفكره , ولو بنظرة , ولو برغبة حسد , أو إدانة , أو انتقام ! في الحال
يرفع قلبه لربنا ويقدم توبة
كده يبقي لابس إيه ؟ درع البر !
لكن لو حد سَيّب للنظرات والأفكار يا أحبائي الشيطان ح يروح داخل من الثغرة دي !
في سفر ملوك الثاني حصلت قصة صعبة مع آخاب الملك !
آخاب الملك نزل الحرب وهو لابس الدرع ورغم هذا أصابه سهم !
عارفين الكتاب يقول إيه ؟
يقول أن السهم أصابه بين أوصال الدرع ...... يعني الحتة اللي في الجنب بتتربط في بعضها .... فالمفروض أنه يشدها جامد علشان تضم الصدر علي الظهر ...... وتقفل كويس ! فهو ماشدش رباط الدرع جامد فالسهم دخل من فتحة صغيرة في الجنب !
**الشيطان عدو الخير يا أحبائي بيقعد يراقب الإنسان , لو لقي بس منفذ صغير( خطية كده الإنسان فاتح لهاالباب ,فكرة الإنسان متساهل معاها خطية محببة للنفس ! )
آه كده أوصال الدرع تبقي مفككة ! ممكن سهام إبليس الملتهبة تنفذ من الفتحة الصغيرة دي !
**يا أحبائي المركب علشان تغرق , مش لازم يكون فيها فتحة كبيرة , كفاية خُرم صغير في المركب يدخل الميه يبقي كده راحت المركب !
علشان كده يا احبائي في أسبوع الابن الضال بتعلمنا الكنيسة التوبة المستمرة (لابسين درعالبر)
* يبقي في أسبوع التجربة ممنطقين احقاءكم بالحق.
كلمة الإنجيل نلهج فيها ...نهز فيها ... نشبع بيها ... نخزنها جوانا تدي للإنسان ثبات .
* في أسبوع الابن الضال لابسين درع البر
التوبة اليومية ( التوبة اللحظية )
|
|
|
|
12 - 05 - 2012, 07:22 PM
|
رقم المشاركة : ( 5 )
|
..::| العضوية الذهبية |::..
|
ميرسى كتير على الموضوع الجميل
|
|
|
|
16 - 05 - 2012, 08:01 PM
|
رقم المشاركة : ( 6 )
|
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
ربنا يبارك فى خدمتك ويفرح قلبك
|
|
|
|
17 - 05 - 2012, 05:30 PM
|
رقم المشاركة : ( 7 )
|
..::| VIP |::..
|
|
|
|
|
الساعة الآن 03:00 AM
|