|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأمريكيين يفقدون الثقة فى «أوباما»..
الشروق «صرامة الرئيس الأمريكى باتت على المحك».. هذا هو وضع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، داخليًا، بعد أن أثار تعاطيه للقضايا الخارجية، ولاسيما الساخنة منها، انتقاد الكثيرين داخل الأوساط الأمريكية، الرسمية منها وغير الرسمية، واعتبارهم أن سياسته الخارجية مترددة وأضرت بالمصالح الأمريكية، بحسب مجلة «فورين بوليسى» الأمريكية. فأوباما، وبعد أن جاء إلى سدة الحكم عام 2009، باستراتيجية واضحة لإنهاء الحروب الأمريكية، وسعيه إلى إعادة الجنود للوطن (سحب القوات الأمريكية من العراق 2011، ومن المقرر سبحها من أفغانستان نهاية العام الجاري)، أمن معظم الأمريكيين في قوة رئيسهم الجديد. وآنذاك، أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز بيو الأمريكي، أن 62% من الأمريكيين يؤمنون بقوة أوباما وقدرته على التعامل مع الأزمات التى تواجهها الأمة الأمريكية. إلا أنه وبعد ستة أعوام فى السلطة، ووسط تصاعد حدة القضايا والمخاطر العالمية على المصالح الأمريكية، ولاسيما بالشرق الأوسط، أدى تردد أوباما فى حسمه لعدد من القضايا (دحر تنظيم الدولة الإسلامية ــ داعش، ومساعدة المعارضة السورية، والأزمة الاوكرانية)، إلى ايمان غالبية الامريكيين بأنه فقد قوته ولم يعد صارما بشكل كاف، فى تعامله مع القضايا الخارجية. إذ أظهر استطلاع للرأى، أجراه مركز بيو قبل أيام، أن أكثر من 54% من الامريكيين يعتقدون أن أوباما لم يعد صلبا بما يكفى. وبحسب «فورين بوليسى»، لم يقتصر الأمر على اهتزاز قوة وصرامة الرئيس، بل امتد ليفقد صورة الزعيم الديمقراطى الأكثر تأثيرا، لصالح وزيرة خارجيته السابقة، هيلارى كلينتون، بعد أن رأى 64% من الأمريكيين، فى استطلاع اجرته شبكة «سى ان ان» الامريكية، مؤخرا، أن هيلارى لديها القوة والصرامة الكافية للتعامل مع الازمات التى تواججها الولايات المتحدة خارجيا، بصورة تفوق الرئيس أوباما، وذلك وسط أنباء عن اعتزامها خوض سباق الرئاسة عام 2016.أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، أن التحالف الدولى الآخذ فى التشكل ضد تنظيم الدولة الإسلامية «داعش»، «يكتنفه نقاط غموض شديد». وقالت المتحدثة باسم الخارجية، مريضة أفخم، «ما يسمى التحالف الدولى لمحاربة جماعة الدولة الاسلامية، تكتنفه نقاط غموض شديد وهناك شكوك قوية فى عزمه على التصدى بإخلاص للأسباب الجذرية للإرهاب فى المنطقة». وبحسب ما بثه التليفزيون الإيراني، ونقلته عنه وكالة رويترز، لم تشر المتحدثة تحديدًا إلى الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأمريكي باراك أوباما الليلة الماضية، وتحدث فيه عن تحالف واسع للقضاء على تنظيم داعش فى كل من سوريا والعراق. واتهمت المتحدثة بعض أعضاء التحالف المناهض للدولة الإسلامية بدعم إرهابيين فى العراق وسوريا، دون أن تحددهم. وتخشى إيران، توسيع نظاق الضربات العسكرية سوريا ضد داعش، لتشمل نظام الرئيس السوري بشار الأسد (علوي ــ شيعي)، الذي تدعمه في وجه الثورة السورية التي بدأت في منتصف مارس من العام 2011، وذلك بعد تلميح الرئيس أوباما يفي خطابه بتوجيه ضربة لداعش فى سوريا. |
|