|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شروط المعترف - القيم الروحية للسر 1- التوبة الحقيقية: (بمعنى البعد عن أسباب الخطية أو غلق منافذ الخطية). 2- والصدق الصراحة الكاملة 3- محاسبة النفس قبل الإعتراف 4- التركيز فى الإعتراف أو البعد عن القصص. 5- وصف الخطية بدقة حتى لايخفى شيئاً لدقة العلاج أيضاً. 6- لا يتخذ لنفسه أعذاراً لأن "مبرئ المذنب ومذنب البرئ كلاهما مكرهة الرب". 7- الإهتمام بتنفيذ ما يطلبه منه الكاهن كأدوية لنفسه. 8- الثقة فى المغفرة (لا يكون متشكك فى المغفرة). Xتصور عملى للخطوات التى يسلك فيها المعترف لكى يعيش التوبة والإعتراف: يتوب أولاً بمعنى أن يحاسب نفسه، يصحح نتائج خطيته، يعترف إلى الله بذنبه ثم يقر بخطيته أمام أب الإعتراف. بالنسبة لعنصر الخجل الذى جعل الكاثوليك يضعوا حاجز بين المعترف وأب الإعتراف له فائدتان: Xاولاً: يشعر الإنسان بعار الخطية وأنها ظلمة. Xثانياً: تسبب نوع من الكراهية للخطية وهذا هو السبب الذى يجعل الكنيسة لا تسمح بتغيير أب الإعتراف؟ لان الإنسان إذا غير أب إعترافه سهل أن يذهب إلى أب ثانى ويقول له الخطية كأنها أول مرة فهذه تساعده على تكرار الخطية. عنصر الخجل مهم جداً. من القيم الروحية لهذا السر أنه يصالح الإنسان على الله: كما أنه يكشف عن محبة الله العجيبة فى المغفرة. دائماً الإنسان الخاطئ موضع إشفاق الله. غير الإنسان الإنسان لا يغفر بسهولة الأب عندما رجع إبنه الضال فرح وأخذه فى أحضانه لكن أخوه زعل لأن أبوه فرح به. وقال له جدياً لم تعطنى لأفرح مع أصدقائى. Xثالثاً: الثقة بالأبوة الروحية والقيادة الكنسية محاللين من فمى بروحك القدوس . لحل من الله بالروح القدس عن طريق فم الكاهن القيادة الكنسية دائماً عمل الله مع قيادة الكنيسة. هما الرجلين الذى يمشى بهم الإنسان لكى يأخذ المغفرة. نمنع تبادل الأسرار بين الكنائس، إذا شبهنا كل كنيسة بدائرة كهربائية كل دائرة لها "فرق جهد" و"تيار" لا يمكن التيار أن يسير فى الدائرة الثانية والتيار الثانى يسير فى الدائرة الأولى إلا إذا توحد فرق الجهد. إذا كان فرق الجهد هو الإيمان والتيار هو الأسرار فلا يمكن تبادل الأسرار إلا بعد توحيد الإيمان. هناك مبدأ يقول "لكل خطية تأديب ولكل فضيلة تدريب ولكل إنسان ما يناسبه من التدريب أو التأديب". |
|