|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بقلم القس نصرالله زكريا صدق مَن قال أن قيامة المسيح هي حجر الزاوية الذي تقوم عليه الديانة المسيحية، فالمسيحية هي المسيح، تستمد وجودها من ميلاده، وحياتها من حياته، واستمراريتها من قيامته، وقوتها من شفاعته فإن لم يكن المسيح قد قام لما صار للمسيحية وجود أو كيان، وأمسىَ المسيح نفسه غير صادق في نبوته وتعاليمه، وفي رسالته "الخلاص الخطاة الهالكين، الموتى بالذنوب والخطايا"، لأنه كيف لميت أن يقيم ميتاً نظيره وفي دعواه بأنه ابن الله الذي له الحياة في ذاته (يوحنا 5: 26). من أجل هذه الأسباب قامت معاول الكثيرين لتنال من حقيقة قيامة المسيح. فمن قائل أن المسيح لم يقم مطلقاً، إلي مدع بأن قيامة المسيح كانت من إغماء طويل انتابه نتيجة لآلام الصلب الرهيبة ومَن معتقد أن المسيح قام في مبادئه وتعاليمه، إلى مؤمن بأن المسيح قام في عقول وتصورات التلاميذ، الذين آمنوا أن المسيح لابد وأن يقوم فكان إيمانهم هذا وراء قيامة المسيح من الموت. ونحن نشكر الله لأن المسيح أبطل كل الادعاءات "لأَنَّهُ قَامَ كَمَا قَالَ" (متى 28 : 6). قام ناقضاً أوجاع الموت إذ لم يكن ممكناً أن يمسك منه (أعمال الرسل 2 : 24). وكيف لقبضة الموت أن تجرؤ على الإمساك برب ورئيس الحياة (أعمال الرسل 3 : 15). قام المسيح ظافراً منتصراً على الموت فأكد بقوة إله أنه ابن الله لأنه »4 وَتَعَيَّنَ ابْنَ اللهِ بِقُوَّةٍ مِنْ جِهَةِ رُوحِ الْقَدَاسَةِ، بِالْقِيَامَةِ مِنَ الأَمْوَاتِ: يَسُوعَ الْمَسِيحِ رَبِّنَا« (روميه 1 : 4). وثبّت دعواه بأنه ابن الله الذي له الحياة في ذاته، القادر علي أن يقيم من الموت كل من آمن به، أسمعه يقول: "أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا" (يوحنا 11 : 25). وهو القادر على أن يخلص من الخطية كل مؤمن به (لوقا 19 : 9). وكل معترف بربوبيته وبقيامته من الموت، يقول رسول المسيحية بولس: "إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ اللهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ" (روميه 10 : 9). وعندما تساءل حافظ السجن المودع فيه بولس وسيلاً طالباً الخلاص قائلاً ماذا ينبغي أن افعل لكي أخلص؟ كانت الإجابة "آمِنْ بِالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَتَخْلُصَ" (أعمال الرسل 16، 30 - 31). ومازال المسيح إلى يومنا هذا يُخلص ويُقيم من موت الخطية كل مَن يقبله بالإيمان في قلبه، ويعترف به ويصلبه ويموته وبقيامته، لأنه هو وحده "الَّذِي لَنَا فِيهِ الْفِدَاءُ، بِدَمِهِ غُفْرَانُ الْخَطَايَا« (كولوسي 1 : 14). |
08 - 09 - 2014, 06:39 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
رد: قيامة المسيح
شكرا موضوع راااااااااائع |
||||
08 - 09 - 2014, 10:04 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قيامة المسيح
شكرا على المرور
|
||||
|